التأثير النفسي للحدائق

 للحدائق وجمالها الساحر تأثير نفسي كبير على من يراها او يجلس بها، حيث ان الوانها الجميله واوراقها الخضراء وروائحها العطرة تبعث السكينه والطمأنينه في القلب. لذلك تابع معنا في هذا المقال التأثير النفسي للحدائق.

التأثير النفسي للحدائق

غايه مهندس الحدائق اثاره الدهشه والاعجاب والخلود الى السكينه بجانب ما هو رائع وجميل واهم شيء يقوم به الاعتماد على النباتات التي يدخلها في تخطيط الحديقه.

فيتوقف نجاح التنسيق على قوه التاثير النفسي في الزائرين مهما تعددت ميولهم. ولكي يتم التوافق بين التنسيق وبين الميول والرغبات هذه فلابد من تنويع هذه الردود والاحساسات في اجزاء متعدده من الحديقه. فمثلا مجموعه الاشجار المتدليات الاغصان والشجيرات الصغيره والمروج او الابسطة الاخضر مع صفحه ماء ساكنه تثير في النفس الشعور بالهدوء والسكينه.

اما الازهار في الحديقه فتثير الشعور بالنشاط والحيويه كما ان اشجار السرو الهرميه وخدرتها وشموخها الى الاعلى يؤدي الى الشعور بالرهبه. وبعض الالوان تثير الكابه او الحنين مثل ازهار الجاكرندا الزرقاء. كما ان اوراق الاشجار لها ايضا تاثير فمثلا اشجار السرو الفضي باوراقها الفضيه تثير الذكريات.

ففي تطبيق تلك السلسله المتصله بالعوامل التي ذكرناها تساهم العناصر الاساسيه في الحديقه في تحريك شعور الزائرين

الصفات المطلوبه في مهندس الحدائق

يطلب من مهندس الحدائق ان يكون صاحب هوايه. وملم بمجالات علوم كثيره اضافه الى اطلاع واسع على كافه الاصعده. واهم ما يجب توفره في مهندس الحدائق:

• الميل الشخصي. حيث ان تنسيق الحدائق كباقي الهوايات كما في ركوب الخيل والرياضه .وهذه قوى تحرك المهندس في الابداع واخراج افكار جديده مميزة.
• الذوق السليم. حيث يحتاج المهندس اليه الذوق لاخراج موضوع منسجم مع الالوان والمساحات المخصصه للنباتات. والتفكير الواقعي اي اختيار النباتات او الاشياء الثابته التي تتناسب مع الكلفه المخصصه للحديقة.
• كذلك يجب ان يكون صبورا وطويل البال وصاحب ذوق في انتقاء النباتات المحليه والواقعيه واتقان الرسم. كما القيام بجولات علميه كي تساعده في مقارنه الحدائق المحليه مع الخارجيه.