للتواصل السريع أو الاستفسارات 0530047542
الرئيسية \ المدونة
تحتاج أشجار الفاكهة إلى عناصر غذائية ضرورية لنموها بشكل طبيعي، وإنتاجها الكمي والنوعي. خاصة العناصر الثلاثة الكبرى الآزوت والفوسفور والبوتاسيوم، وتختلف احتياجات الأشجار المثمرة لهذه العناصر باختلاف الأنواع والأصناف والأصول المستخدمة. لذلك تابع معنا في هذا المقال اهمية التسميد في بساتين الفاكهة.
تعيش الأشجار المثمرة سنوات طويلة في أرض البستان من 15 – 50 سنة، وقد تتجاوز ذلك ، ذلك لتصل إلى مئات السنين كما هو الحال في الزيتون والنخيل والفستق الحلبي والكاكي… الخ، تستهلك خلالها كميات كبيرة من العناصر الغذائية الكبرى والصغرى؛ إذ تفقد التربة بعض عناصرها الغذائية الضرورية سواء عن طريق امتصاصهـا مـن قبـل الأشجار المزروعة فيها، أو عن طريق الغسل والانجراف. فينعكس ذلك سلباً على نمو هذه الأشجار ونوعية ثمارها والتسميد عملية زراعية يتم من خلالها إعادة التوازن للعناصر الغذائية في التربة التي تحتاجها الأشجار المزروعة فيها، ونحافظ على النمو الجيد للأشجار وعلى الإنتاج الكمي والنوعي. وعند تسميد بساتين أشجار الفاكهة يجب الأخذ بعين الاعتبار نوع السماد المستعمل وطريقه التسميد وموعد وكمية السماد اللازمة.
تحتاج أشجار الفاكهة إلى عناصر غذائية ضرورية لنموها بشكل طبيعي، وإنتاجها الكمي والنوعي، خاصة العناصر الثلاثة الكبرى الآزوت والفوسفور والبوتاسيوم. وتختلف احتياجات الأشجار المثمرة لهذه العناصر باختلاف الأنواع والأصناف والأصول المستخدمة وطبيعة الزراعة فيما إذا كانت زراعة مروية أو زراعة مطرية. وعمر الأشجار وكمية الإنتاج المتوقع وطبيعة التربة ومحتواها من العناصر الغذائية، ومنطقة الزراعة والعوامل المناخية السائدة في تلك المنطقة …. الخ. ويُعدّ الدراق أكثر الأنواع استهلاكاً لهذه العناصر الثلاثة، يليه التفاح ومن ثم السفرجل فالخوخ والكمثرى.
تتغير نسب العناصر الغذائية إلى بعضها بتغير مراحل النمو التي يمر بها النبات. حيث تكون حاجته للسماد الآزوتي في السنوات الأولى من عمره أكبر من بقية العناصر الأخرى . وعند الدخول في طور الإثمار تزداد حاجته إلى الفوسفور والبوتاسيوم، وفي قمة النمو والإثمار يحصل نوع من التوازن وهذا يدعى بالمعادلة السمادية NPK .
في النهاية ,تسميد بساتين الفاكهة يعتبر أمرًا مهمًا للغاية لضمان نمو وإنتاج الأشجار بشكل صحي وفعال. ويجب توفير العناصر الغذائية الأساسية للأشجار على مدار العام، لتحقيق أفضل النتائج فيما يتعلق بالإنتاجية وجودة الثمار.