للتواصل السريع أو الاستفسارات 0530047542
الرئيسية \ المدونة
يعتبر مرض اللفحة النارية من الامراض المنتشرة التي تصيب الاشجار وهو مرض بكتيري معدي يتسبب في خسائر اقتصادية. لذلك تابع معنا في هذا المقال اهم المعلومات حول اللفحة النارية وكيفية مكافحتها وعلاجها.
يتأثر المرض في كثير من الأحيان بالطقس الموسمي. وتهاجم بشكل عام أزهار النبات وتتحرك تدريجياً إلى الأغصان ثم الأفرع . يتتشر المرض بسهولة من خلال وسائل مختلفة مثل المطر أو رش الماء والحشرات والطيور والنباتات الأخرى المصابة واستخدام أدوات البستنة غير النظيفة.
أول علامة على المرض هي الاسمرار الخفيف إلى الحمرة ثم يتحول إلى لون أغمق بعد التعرض للهواء، ويترك خطوط داكنة على الأغصان أو الجذوع. وقد تنتقل العدوى إلى الأغصان والأفرع من الأزهار المصابة. تتحول الأزهار إلى اللون البني وتذبل الأغصان وتتحول إلى اللون الأسود ايضا، وفي الحالات الأكثر تقدمًا من المرض تبدأ السرطانات في التكون على الأغصان. ويمكن أن تكون حينها العدوى الشديدة قاتلة.
لسوء الحظ، لا يوجد علاج نهائي للمرض. لذلك فإن أفضل العلاجات هو التقليم المنتظم وإزالة أي سيقان أو أغصان مصابة بالمرض. قد يساعد أيضا تجنب الري العلوي في الحد من انتشاره لأن رش الماء هو أحد أكثر الطرق شيوعا لنشر العدوى به.
يجب أيضًا إيلاء اهتمام خاص لأدوات الحدائق خاصة تلك التي تعرضت للبكتيريا منحيث تعقيم هذه الأدوات في محلول كحول يحتوي على ثلاثة أجزاء من الكحول المحول إلى جزء واحد من الماء. يمكن أيضًا استخدام مواد التبييض المنزلية المخففة (جزء من مادة التبييض إلى تسعة أجزاء من الماء).
و نظرا لعدم وجود علاج لهذا المرض، فإن إحدى طرق مكافحتها هو الرش. حيث تم تطوير مجموعة متنوعة من مبيدات الجراثيم لمكافحته. غالبا مايتم استخداك المنتجات النحاسية الثابتة كعلاج اللفحة النارية، لكن هذا يقلل فقط من قدرتها على البقاء والتكاثر. و نظرًا لأن المواد الكيميائية ليست فعالة دائما في المكافحة فإن التحكم العضوي، مثل التقليم الشامل، هو الخيار الوحيد لمعالجة مرض اللفحة النارية .