الرئيسية \ المدونة

تأثير الحرارة على نمو اشجار الفاكهة

تأثير الحرارة على نمو اشجار الفاكهة

تؤثر درجات الحرارة على اشجار الفاكهة تأثيرا كبيرا. ولا يمكن مقارنة أثر ارتفاع درجات الحرارة في الأشجار المثمرة بأثر انخفاضها. حيث ان اضرار ارتفاع الحرارة تبقى محدودة فقط بالمناطق الجافة. إذ يضاف إلى ارتفاع درجة الحرارة أثر الجفاف و ارتفاع معدل التبخر، مما يؤدي إلى إصابة الأوراق والثمار والطرود بما يسمى بلفحة الشمس.تابع القراءة لمعرفة المزيد حول تأثير الحرارة على نمو اشجار الفاكهة. 

 

تأثير الحرارة على نمو اشجار الفاكهة

لا يمكن فصل الضوء والحرارة عن بعضهما؛ إذ إن الإشعاع الشمسي هو مصدر الطاقة وهو المؤثر في حرارة أي موقع أو وسط زراعي، وفي النمو الخضري للنباتات،. فالضوء الشديد المصحوب بارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يؤدي إضافة لما سبق ذكره. إلى إصابة الفروع غير المحمية بالأوراق والمعرضة مباشرة للضوء، خاصة في الساعات الأكثر حرارة خلال النهار إلى أضرار بالغة. هذا ويمكن شرح إصابة الأغصان والفروع بلفحة الشمس بما يلي:

يبدأ القلف المعرض للإشعاع الشمسي لمدة 12 إلى 17 ساعة يومياً. أو بشكل خاص الموجود في الجهة الجنوبية الغربية بإفراز الصموغ. التي هي في غالب الظن نتيجة التمدد والتقلص المتواصلين للنسج الناقلة للماء. وكذلك تتشقق القشرة وتتصدع وتنفصل تاركة الخشب دون أية حماية. إن حوادث كهذه هي أكثر شيوعاً على أشجار الحمضيات والدراق والكرز. وغالباً ما تكون مسؤولة عن تدمير العديد من المزارع في المناطق الجافة والحارة. وبالمقابل فإن أفضل حماية للأشجار المثمرة ضد لفحة الشمس يمكن أن تتلخص بما يلي:

1– طلاء السوق الرئيسة والفروع العارية من التفرعات بطبقة سميكة. مما يجعل لونها الأبيض يعكس الأشعة الضوئية ويقلل من الإصابة.

2- بالنسبة للأشجار الفتية. يفضل أن تربى في المناطق الحارة والجافة تربية منخفضة بسوق قصيرة. بحيث يمكن حماية الفروع والساق من خلال تظليل الأوراق لها.

تتعرض الثمار للإصابة بلفحة الشمس عندما تكون درجات الحرارة مرتفعة (38-42) م ؛ إذ تظهر الإصابة على شكل بقع دائرية. إلا أن درجة الإصابة وطبيعة انتشارها تختلف باختلاف الأنواع الأصناف، والأصل المستخدم، والعمليات الزراعية المقدمة للبستان.

كما أن لارتفاع درجات الحرارة عن معدلاتها آثاراً واضحة في نوعية الثمار كما هو الحال في بعض أنواع الكمثرى الحساسة. إذ تزيد كمية الخلايا المتحجرة فيها. هذا ويمكن تلخيص اثر ارتفاع درجات الحرارة عن معدلها الطبيعي في الأشجار المثمرة كالآتي:

من الناحية الفسيولوجية: تباطؤ عملية التمثيل الضوئي. زيادة نسبة النتح من الأوراق مما يؤدي اختلاف التوازن المائي، جفاف هيولى الخلية، تباطؤ في نشاط الأنزيمات.

من الناحية البيولوجية والمورفولوجية : تباطؤ في نمو الطرود وجفاف النموات الغضة. اختلال عمليات التلقيح والاخصاب في الازهار وجفاف حبوب الطلع. سقوط الازهار والثمار الصغيره وتشقق الثمار وتلفها

من الناحية الصحية: يزداد مجال انتشار الأمراض َالفطور والبكتريا. خاصة اذا توفرت الرطوبة المساعدة على زيادة انتشار الحشرات.