للتواصل السريع أو الاستفسارات 0530047542
الرئيسية \ المدونة
تطور فن تنسيق الحدائق منذ القدم. ولا يغيب عن بالنا أن تطور هذا الفن، متزامن مع الحالة العامة للبلاد . ولمعرفة تاريخ تنسيق الحدائق تابع قراءة المقال التالي.
إذا ما استعرضنا تاريخ تنسيق الحدائق بدءاً من عصر الفراعنة إلى عصرنا الحديث لوجدنا أنه مبني على ثلاثة أسس :
– البيئة الطبيعية : حيث يتوقف نوع النبات على ظروف التربة، وحالة الجو
– طبيعة الشعوب : فالشعوب الشرقية واللاتينية تميل إلى الحدائق المتناظرة بينما
يميل الأميركيون، وبعض الأوروبيين إلى محاكاة الطبيعة ، واتباع التنسيق الحر – الغرض من الحديقة : هو متعة الناس وزراعة أشجار الفاكهة، وإبراز جمال القصور، وعظمتها، وفخامتها كما في الحدائق الفرنسية .
لابد من الإلمام بالنظم التاريخية للحدائق، وكيفية تطورها حضاريا بادئ ذي بدء ، كما لابد من استعراض بعض الحدائق .
كانت متناظرة ، مستقيمة الخطوط ، تحيطها شجيرات مزهرة كالدفلة، والياسمين، وهي تلي أشجارا وارفة الظلال ، وزعت باستقامة وأبعاد متساوية كالسنط، والأثل، والزيتون، والرمان ، كما توزعت تماثيل الآلهة بانتظام، ويسور الحديقة سياج مرتفع .
يغلب فيها النظام الهندسي، والاعتناء بالمنشآت المعمارية على النباتات حيث أكثر الرومان من نصب التماثيل وتوزيع النافورات وزخرفة أماكن الجلوس .
اعتمدت التناظر الهندسي، والتفاوت في الألوان مستخدمين فيها النباتات العطرية . و جعلت على شكل صحن يحيط به القصر تكثر فيه الأعمدة الرخامية القيشاني ، وقد هندست المنشآت فيها من احواض المياه والنافورات والمقاعد. والماء هو العنصر الاساسي فيها. وكان بحيط بالحديقة اسوار عالية لحماية الاسره من شرور الغزوات.