زراعة صبار الألوفيرا في المنزل
صبار الألوفيرا من النباتات المنزلية ذو فوائد علاجية مذهلة، حيث تحتوي داخل أوراقها على مادة هلامية تستخدم لعلاج المشاكل الجلدية والحروق وللحفاظ على صحة الشعر ومشاكل الجهاز الهضمي.
معلومات عن صبار الألوفيرا
الموطن الأصلي هو شمال إفريقيا وشبه الجزيرة العربية وشبه القارة الهندية، ولقد تم وزراعته لأول مرة من قبل المصريين.
للألوفيرا أواق خضراء زاهية بطول يصل إلى حوالي 45سم تقريباً.
تنتج أزهارًا برتقالية زاهية على سيقانها الطويلة في فصل الربيع والصيف، وتحتوي على خطوط أو نقاط بيضاء على طول الأوراق.
العناية بنبات الألوفيرا
نبتة الألوفيرا تحتاج لبعض العناية الخاصة، سنقدم لكم بعض النصائح المهمة لراعتها وللحفاظ على نموها.
المتطلبات المناخية
- الألوفيرا من النباتات المحبة لضوء الشمس، والتي تتحمل الجفاف وتتراوح درجة الحرارة التي تحتاجها للنمو من 15 إلى 25 درجة مئوية.
- تنمو الألوفيرا بشكل أفضل في المناخ الحار، فان المناطق التي تشهد مناخاً استوائية وشبه استوائية سيكون مناسبة جداً لنموها، كما يمكنك زراعتها في حديقتك الخارجية حيث ستتلقى كمية كافية من ضوء الشمس.
- وأما إذا رغبت بزرعتها داخل المنزل، فتأكد من تعرضها لأشعة الشمس بشكل منتظم علاوة على ذلك عليك التأكد من حمايتها في فصل الشتاء عند تساقط الثلوج وحدوث الصقيع.
- حيث يظهر التلف الناتج عن الصقيع عادةً على أطراف الأوراق، وتصبح بنية اللون ذابلة.
نوع التربة المناسب لنبات الألوفيرا
- يمكنك استخدام أي نوع من التربة، ومع ذلك، فإن التربة المخصبة بإضافة الأسمدة الطبيعية ستكون مثالية للنمو، لذلك يمكنك إضافة الأسمدة مرة واحدة كل عام ستكون كافية جداً.
- يمكن إضافة البيرلايت والرمل الخشن لتحسين جودة التربة.
- أحد الجوانب المهمة أيضاً هو التصريف الجيد والسريع للمياه، حيث تحتوي نباتات الصبار نفسها على كمية كبيرة من الماء.
متطلبات الري
- لا تتطلب الألوفيرا ري بشكل منتظم ويومي، لذلك يمكن سقايتها كل 10 أيام وتجنب سقي النبات إذا كانت التربة رطبة، كما يجب الأخذ في الاعتبار أن حاجة النبات للماء تقل بشكل كبير خلال فصل الشتاء.
- تنمو الألوفيرا بسرعة، لذلك يجب أن تختار أصيص ذو مساحة واسعة ويمكنك أيضاً وضع النبتات الجديدة في أصيص أخر.