الرئيسية \ المدونة

عفن الجذور و القارومة الأفومايسي Annosus Root Rot

عفن الجذور و القارومة الأفومايسي  Annosus Root Rot

ينتشر مرض عفن الجذور والقارومة الأفومايسي بشكل كبير، و هو شائع و خطير على معظم المخروطيات و خاصة الصنوبر. ويتسبب بالعديد من المشاكل للأشجار التي سنذكرها لاحقاً، تابع القراءة لمعرفة أعراضه وكيفية انتشاره وكافة المعلومات عنه. 

 

أعراض عفن الجذور والقارومة الأفومايسي 

تعطي الأشجار المصابة مجموعاً خضرياً ضعيفاً ، يظهر كأنه سليم في البداية وتكون الأوراق الإبرية صغيرة الحجم وتبقى لموسم النمو الحالي ويشكل مخاريط ثمرية كبيرة. 

مع تقدم الإصابة تسقط الأوراق بالتتالي و تبدأ القمة بالتعرية ثم تصبح الأشجار بالكامل معراة من الأوراق وتأخذ اللون البني ثم تموت . 

وتكون الأشجار المصابة غالباً موجودة في مجموعات أو جيوب دائرية بين مجموعات الأشجار السليمة . أحياناً يمكن أن يكون للأشجار ذات التاج السليم الكامل كثيراً من القورمات و الجذور المتحللة و يمكن أن تموت بسرعة مع تغير مفاجئ في تلون التاج بالأحمر . 

إن أولى مراحل التحلل داخلياً غالباً ما تكون بإنتاج صبغة قرنفلية إلى بنفسجية في الخشب التي تعطي بعد ذلك ممراً إلى جيوب بيضاء متطاولة ضيقة ونقط سوداء مبعثرة في الخشب . وقي النهاية يظهر في آخر أطوار تحلل الخشب عفن خيطي نموذجي طري ذي لون أبيض مائل للصفرة . 

إن الخسائر التي تحدث في الخشب نتيجة للإصابة بهذا الفطريات تكون عالية و تتسبب في قتل الأشجار برمتها و تخفيض نسبة استخدامها في تصنيع الخشب بسبب تعفن الشجرة و تقليل نموها. 

 

انتشار فطريات عفن الجذور:

يتسبب بهذا المرض عدة فطور حيث يوجد الفطر لمدة طويلة من الزمن مترمماً على القورمات والجذور الميتة من الأشجار . يكون الفطر أجساماً ثمرية ذات شكل غير منتظم و التي يكون سطحها العلوي رمادي اللون إلى بني و السطح السفلي أبيض إلى كريمي و يختلف حجمها من 2 إلى عدة سنتمترات. 

تتكون الأجسام الثمرية بالقرب من قاعدة الأشجار و القورمات أو في تشعبات الجذر و غالباً ما تكون مدفونة جزئياً تحت الفضلات. 

يستطيع الفطر أن ينتشر لمسافة طويلة أو قصيرة بوساطة الأبواغ البازيدية المحمولة في الهواء و يستطيع أن يدخل و يوطد نفسه في الأماكن المزروعة بالأشجار بوساطة الإصابة الأولى في القورمات المقطوعة حديثاً أثناء خف الأشجار أو على مواد ملوثة . 

ينمو الفطر على القارومة و الجذر و ينتشر منها إلى الأشجار المجاورة عن طريق التطعيم الجذري و نقاط الاتصال بين الجذور السليمة و الخشب المصاب ، ومن الممكن أيضا أن ينتشر عن طريق الأبواغ الدعامية التي تغسل بماء المطر وتسقط إلى الأسفل في منطقة الجذر حيث تصيب الجذور الضعيفة أو الميتة.