الرئيسية \ المدونة

علامات احتياج الأشجار للسماد

علامات احتياج الأشجار للسماد

تعد الأشجار من أهم النباتات التي تزين حدائقنا وغاباتنا، كما أن لها أهمية كبيرة في تحسين جودة الهواء وتخفيض درجات الحرارة في الجو المحيط بها. لكن مثل كل الأحياء، فإن الأشجار تحتاج إلى العناية والصيانة لتحافظ على صحتها وجمالها. ومن أهم مكونات العناية بالأشجار هي إدارة التغذية النباتية، والتي تشمل توفير السماد اللازم للأشجار. ومن المهم معرفة علامات احتياج الأشجار للسماد، حتى يتم توفير الكمية المناسبة من السماد لها. فنقص السماد يؤثر سلباً على نمو الأشجار وصحتها، ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل التآكل والتساقط المبكر للأوراق.

في هذه المقالة، سنتحدث عن علامات احتياج الأشجار للسماد، وكيفية التعرف عليها والتعامل معها. فإذا كنت تريد الحفاظ على صحة وجمال الأشجار الخاصة بك، فتابع القراءة لتعرف المزيد!

 

كيفية معرفة علامات احتياج الأشجار للسماد

 

  1. تحليل التربة 

لا يمكن الاعتماد على هذه الطريقة بمفردها لتقدير احتياجات الأشجار للعناصر الغذائية؛ لأن درجة حموضة التربة تؤثر في مدى إتاحة بعض للامتصاص من قبل النبات، كما قد يتواجد العنصر بكمية كبيرة في التربة و مع هذا تظهر أعراض نقصه على الأشجار لعدم إتاحتها للامتصاص.

2- تحليل النبات

تُعدّ طريقة تحليل الأوراق وأحيانا الثمار أيضاً من أفضل الطرق المتبعة لمعرفة مدى استفادة النبات من العناصر الغذائية المتوفرة في التربة. 

 

3- تحليل التربة والنبات معا تُعدّ هذه الطريقة من أفضل الطرق لتحديد احتياجات الأشجار المثمرة للأسمدة.
4- ظهور أعراض نقص العناصر على النبات 

ويمكن عن طريقها تحديد العناصر يحتاجها النبات بالرغم من عيوبها مثل:

أ . ظهور الأعراض بعد أن تكون الأشجار قد عانت من شدة نقص العنصر. 

ب. قد تتشابه أعراض نقص أكثر من عنصر ، وبالتالي لا يمكن تحديد أي العناصر يحتاجها النبات بدقة.

ج. قد تتواجد بعض العناصر بتراكيز عالية في التربة ومع ذلك تظهر أعراض نقصها على النبات نتيجة لحدوث تضاد بين العناصر في محلول التربة. 

د. قد تتشابه أعراض نقص بعض العناصر مع أعراض السمية الناتجة من زيادة تركيز بعض العناصر الثقيلة، أو استخدام المبيدات أو زيادة الملوحة في التربة أو ماء الري. 

 

في النهاية ,تختلف حاجة الأشجار المثمرة من العناصر الغذائية حسب النوع والصنف والأصل الأشجار ومراحل نموها كما ان طور النمو الخضري أقل الأطوار حاجة للعناصر الغذائية من حيث الكمية، وتذداد الحاجة مع زيادة عمر الأشجار وكمية تاجها وتتغير نسب العناصر إلى بعضها بتغير مرحلة النمو التي يمر فيها المستخدم ، وعمر الاشجار.