أهمية الفراشات في الحديقة

تعتبر الفراشات جميلة المنظر بألوانها الساحرة، كما أنها تجذب الرؤية وتلفت النظر. ولكن العديد منا يغفل عن اهمية وجودها في الحديقة ويربطها فقط بالمنظر الجميل لذلك تابع القراءة لمعرفة المزيد حول أهمية الفراشات في الحديقة.

تؤثر الفراشات على البيئة بأكملها إلى جانب كونها من الملقحات المهمة ولكن بقاء وجودهم معرض للخطر بشكل متزايد. وذلك بسبب فقدان الموائل نتيجة إزالة الغابات واستخدام مبيدات الآفات على نطاق واسع ، فضلاً عن التغيرات في المناخ والطقس. وبالتالي و من خلال زراعة حدائق مناسبة للفراشات ، يمكن للناس المساعدة في الحفاظ على الفراشات وكذلك الحشرات المحلية المفيدة الأخرى والمساعدة في إدامة الأنواع النباتية المحلية.

أهمية الفراشات في الحديقة

يساعد جذب الفراشات إلى الحديقة عن طريق زراعة مجموعة متنوعة من أنواع النباتات المحلية والمزروعة في الحفاظ على تنوع النباتات وجذب الحشرات المفيدة الأخرى إلى الحديقة مثل النحل الأصلي والخنافس.

يحتاج الشخص الذي يرغب في جلب المزيد من الفراشات إلى حديقة منزله إلى البحث عن نباتات تحبها الفراشات و تحتاجها في منطقته وزراعتها على سبيل المثال ، الصقلاب هو النبات الوحيد الذي تأكله اليرقات الملكية. نباتات الرحيق مثل lantana و zinnia تغذي الفراشات البالغة.

تعتبر الفراشات كالنحل من الملقحات الرئيسية. حيث يوجد ما يقرب من ثلث النباتات تحتاج إلى التلقيح لتضع الفاكهة ، رحيق الزهرة هو غذاء الفراشات البالغة ، وبالانتقال من زهرة إلى زهرة يحدث التلقيح.

تعمل الفراشات كمقياس لكيفية عمل البيئة. من خلال طبيعتها الحساسة ، يمكن أن تنخفض أعداد الفراشات بسرعة عندما يكون هناك شيء خاطئ في النظام البيئي.فقد تبين أنه من خلال دراسة مجموعات الفراشات ، يتم تنبيه العلماء مبكرا إلى المشكلات التي تؤثر على جميع الكائنات الحية ، بما في ذلك البشر.

وللحفاظ على الفراشات يجب الحد من استخدام المبيدات الحشرية أو القضاء عليها. وهذا بدوره سيجلب حياة برية أكثر إفادة للحديقة ، مثل العناكب والخنافس والسرعوف واليعسوب.

تساعد الفراشات في دورة الحياة. حيث تعتبر الفراشات في جميع مراحلها مصدرا غذائيًا للحيوانات الأخرى في السلسلة الغذائية مثل الطيور والسحالي والضفادع  والدبابير والخفافيش وغيرها.

كما أنها توفر قيمة تعليمية. يعد تحولها من بيضة إلى كاتربيلر إلى شرنقة إلى فراشة أداة تعليمية رائعة. غالبًا ما يدرسها تلاميذ المدارس كمقدمة لعجائب الطبيعة.