الرئيسية \ المدونة

التربة المناسبة للخضار المزروعة

إن نجاح زراعة محاصيل الخضار يتطلب توفر العديد من الظروف البيئية الملائمة كالرطوبة والماء والحراره والتهوية والاضاءة والتربة. لذلك تابع معنا في هذا المقال التربة المناسبة للخضار المزروعة. 

 

التربة المناسبة للخضار المزروعة

تعتبر الأراضي ذات الخصوبة العالية والصفات الفيزيائية الجيدة. أفضل الأراضي لزراعة نباتات الخضار هي الأراضي المفككة المحتوية على كميات كافية من العناصر الغذائية وذات قدرة جيدة على الاحتفاظ بالرطوبة. كما أن التربة الرملية الطينية الغنية بالدبال ملائمة لزراعة الخضار.

تستبعد زراعة الخضار في الأتربة الثقيلة الي لا تسمح بإجراء عمليات الخدمة البكرة للنبات. وتعتبر الأتربة الرمادية والبنية واتربة الغابات ملائمة بشكل جيد وتستبعد الزراعة في الاتربة الخفيفة. وخاصة في عروات الزراعة الصيفية وذلك لعدم قدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة بشكل منتظم. 

التربة الغدقة ايضا غير مناسبة لانها تزيد من احتمال اضابة النبات بالكلوروز. 

الأراضي الرملية أيضاً غير مناسبة لعدم قدرتها على الاحتفاظ بالرطوبة. 

التربة الكلسية غير ملائمة لزراعة الخضار. لأن زيادة وجود عنصر الكالسيوم في التربة يؤدي ارتفاع ph التربة وتحولها إلى القلوية. فيقل امتصاص العناصر المغذية للنبات في مثل هذه الظروف.

 

حموضة التربة ال ph  المناسبة لزراعة أغلب نباتات الخضار هي المعتدلة المائلة للحموضة الخفيفة 5.8 -6.5. لأن النباتات تستطيع في هذا المجال من الحموضة امتصاص أهم العناصر الغذائية الهامة .

 

نباتات الخضار بشكل عام حساسة للملوحة  Na. عند زراعة الخضار في  مواعيد مبكرة من الربيع أو متأخرة من الخريف يفضل زراعتها في أتربة داكنة سوداء أو حمراء أو رمادية لانها تمتص الحرارة بشكل أفضل وتشجع على نمو وتطور الجذور في الفترات الباردة. أما عند الزراعة بمواعيد متأخرة في الربيع او مبكرة في الخريف او خلال الصيف، فتفضل الزراعة في الاتربة ذات الالوان الفاتحة لان مثل هذه الاتربة لا ترتفع حرارتها بشكل حاد وتؤمن ظروف حرارية مناسبة للجذور في الفترات الحارة نسبيا.