الرئيسية \ المدونة

العوامل الخارجية المؤثرة على نمو البراعم

تتأثر أشجار الفاكهة بالعديد من العوامل المهمة لنمو براعمها الزهرية لذلك يجب علينا معرفتها ومداراتها بالشكل الامثل كي نضمن نمو صحي وسليم لاشجارنا وانتاج اكبر كمية من الفاكهة المميزة. تابع القراءة لمعرفة أهم العوامل الخارجية المؤثرة على نمو البراعم المثمرة. 

 

العوامل الخارجية المؤثرة على نمو البراعم

تشمل عوامل التربة والمناخ وعمليات الخدمة الزراعية، الضوء، التحليق التقليم إزالة وخف الأزهار والثمار والأوراق …الخ). هذه العوامل تؤثر في عملية التمثيل الضوئي أو أي عامل خارجي يؤثر في عملية التمثيل الضوئي أو التوازن الهرموني في النبات أو يؤثر في تراكم الكربوهيدرات فيه، ويؤثر بالتالي في تكوين البراعم الزهرية.

 

الضوء

لوحظ أن أشجار الفاكهة الكبيرة الحجم ذات النمو الخضري الكثيف يصل الضوء فقط إلى محيطها الخارجي، مما يؤدي إلى انتقال تشكل البراعم المثمرة إلى المحيط الخارجي الهذه الأشجار، ولا يتكون داخل تاجها أية براعم زهرية أو القليل منها، ولذلك يجب الاهتمام في عملية التقليم لتسهيل دخول الضوء إلى داخل تاج الشجرة؛ إذ لوحظ أن الإضاءة التي يتعرض لها المحيط الخارجي للشجرة حوالي 10 – 20 ضعفاً مما تتعرض له الأجزاء الداخلية لتاجها مع العلم أن الضوء ضروري لعملية التمثيل الضوئي التي من خلالها يتم تكوين المركبات الكربوهيدراتية. ويمكن تقسيم الأشجار بحسب احتياجاتها الضوئية إلى

ثلاثة أقسام:

أ – أشجار ذات نهار طويل.

ب – أشجار ذات نهار قصير.

ج – أشجار لها احتياجات ضوئية محدودة.

 

التحليق 

عبارة عن إزالة حلقة كاملة من القلف عرضها 2 – 5 مم وهذه العملية تؤدى إلى تراكم الكربوهيدرات أعلى منطقة التحليق مما يخلق التوازن في نسبة الكربوهيدرات إلى الآزوت. وهذا يؤدى إلى زيادة تكوين البراعم الزهرية، ولا ينصح بإجراء هذه العملية في أشجار المشمش و الدراق، والخوخ، والأشجار المسنة. لأن لها أضراراً شديدة على هذه الأشجار. لصعوبة التحام القلف مرة أخرى، كما أنها لا تستجيب لعملية التحليق كما بينت الدراسات.

في النهاية يُجرى التحليق في الربيع أو في بداية الصيف. إذْ يكون الكامبيوم نشطاً و ومن ثم يحدث التحام سريع للجروح، ويفضل تغطية مكان الجروح بشمع التطعيم.