الرئيسية \ المدونة

تأثير الصقيع الشتوي على الاشجار المثمرة

يوثر الصقيع الشتوي على الأشجار المثمرة تأثيرا كبيرا. مما قد يسبب العديد من الاضرار لها، مما يؤثر في النهاية على المحصول وعلى الشجرة ايضا. لذلك تابع معنا في هذا المقال كيفية تأثير الصقيع الشتوي على الاشجار المثمرة ومدى تحملهم للحرارة المنخفضة.

 

تأثير الصقيع الشتوي على الاشجار المثمرة

تبين من خلال الدراسات المتنوعة أن أكثر الأعضاء النباتية تأثراً بالصقيع الشتوي تلك الأكثر احتواء على الماء، وبالتالي يمكن ترتيب أضرار الصقيع الشتوي على الأشجار المثمرة حسب سرعة تأثر الأعضاء النباتية كالآتي:

أ. القضاء على البراعم الخضرية والبراعم الزهرية.

ب. القضاء على النسج الناقلة في التفرعات الفتية؛ إذ تكتسب اللون البني.

ج. موت النسج الفتية عند نقاط التفرع.

د.موت النسج الناقلة في منطقة التطعيم.

هـ. القضاء على الجذور.

 

كذلك بينت الدراسات أن تأثر الأشجار المثمرة بالصقيع الشتوي يختلف باختلاف الأنواع والأصناف، وحتى ضمن أعضاء النبات؛ إذ يتوقف ذلك على المحتوى المائي في العضو النباتي المعرض للصقيع الشتوي. ويمكن تقسيم الأشجار المثمرة حسب تحملها لدرجات الحرارة المنخفضة خلال طور الراحة في الشتاء على الشكل الآتي:

– التفاح: 27 إلى – 32م، والتفاح السيبيري حتى -52م.

الكمثرى 27م وحتى 30م.

– المشمش: يتحمل حتى 28م ونادراً حتى .30

الخوخ: يمكن أن يتحمل من 32م وحتى 36م

– الدراق – 20م وحتى 25م، ونادراً ما يتحمل أكثر من ذلك.

– الكرز : يتحمل – 20م إلى 27م.

– المحلب: يتحمل حتى 24م ونادراً ما يتحمل أكثر – الكرمة تتحمل من 25م وحتى 38م.

– الزيتون : يتحمل عادة من 7 إلى 10م، ونادراً ما يتحمل أكثر من ذلك.

– التين : يتحمل من 10- إلى 15م ، ويبدأ الضرر في أجزاء النبات بعد ذلك.

وبشكل عام بينت الدراسات العلمية أن أشجار الفاكهة يمكن أن تتأثر من انخفاض الحرارة قبل أن تصل إلى الحدود المذكورة سابقاً وهذا يتوقف على طول موسم النمو السابق، وفيما إذا كان انخفاضها تدريجي أم بشكل مفاجئ.

الحمضيات تتأثر كثيراً إذا انخفضت الحرارة إلى الصفر المئوي وما دون إلا في البرتقال الثلاثي الأوراق ؛ إذْ يمكن أن يتحمل من 4 إلى 6م في بلادنا.