الرئيسية \ المدونة

تأثير درجة الحرارة على الفاكهة

تعتبر درجة الحرارة من اهم العوامل المؤثرة على نمو البراعم الثمرية في اشجار الفاكهة. فلكل شجرة احتياحاتها الخاصة وبمعرفة هذه الاحتياجات نكون قد ضمنا افضل نمو صحي وسليم لنباتاتنا لذلك تابع قراءة المقال التالي لمعرفة تأثير درجة الحرارة على الفاكهة.

 

تأثير درجة الحرارة على الفاكهة

تقسم اشجار الفاكهة حسب احتياجاتها الحرارية الى :

1 – متساقطات الأوراق :

تحتاج هذه الأشجار إلى شتاء بارد يؤمن لها ساعات البرودة الكافية لإخراج براعمها من طور راحتها. وإذا كان الشتاء دافئاً فإن نموها لايكون طبيعياً ولاتثمر بشكل جيد . كما هو الحال في أشجار التفاحيات واللوزيات والكرمة والتوت .وغيرها من اشجار المنطقة المعتدلة ذات الشتاء البارد.

 

2- أشجار المنطقة المعتدلة ذات الشتاء الدافئ وشبه الاستوائية:

تمتاز هذه الأشجار بطور راحة قصير جداً، وتنمو طبيعياً عندما يكون الشتاء دافئاً. وعلى العكس تتأذى بشكل كبير عند انخفاض الحرارة في الشتاء وقد يؤدي ذلك إلى موتها .كالحمضيات بأنواعها والزيتون والرمان والتين. ويُعد الزيتون والرمان أكثرها تحملاً لانخفاض الحرارة خلال فصل الشتاء.

 

3- أشجار المناطق الحارة :

هذه الأشجار تتأذى كثيراً إذا انخفضت درجة الحرارة عن 18م أثناء الشتاء ولا تنمو طبيعياً في مثل هذه الظروف .كما هو الحال في الموز وجوز الهند والمانجو والأناناس. خلال موسم النمو تحتاج أنواع أشجار الفاكهة المختلفة إلى كميات من الحرارة الفعالة التي تزيد عن صفر النمو . والتي تعد ضرورية لإكمال نموها وتشكيل البراعم الزهرية والأزهار . على أن لا يتجاوز الحد الأعلى الذي يمكن أن يتحمله كل نوع من هذه الأنواع والمدة الزمنية التي يتوفر خلالها هذا المعدل.

تختلف أصناف الفاكهة ضمن النوع الواحد في مدى احتياجاتها لساعات البرودة دون صفر النمو (+7مْ ) الضرورية لإخراج براعمها من طور راحتها. فمثلاً صنف الكمثرى بارتليت يحتاج إلى أكثر من 1000 ساعة برد دون صفر النمو، بينما الصنف الاخر يحتاج الى 100 ساعة برد. وصنف التفاح غولدن ديليشيس لا يحتاج أكثر من حوالي 1000 ساعة برد في الشتاء. بينما يكتفي الصنف ريد استراخان بـ 100- 200 ساعة برد فقط خلال فصل الشتاء.