تأثير منظمات النمو والمبيدات على الاشجار

بينت نتائج الأبحاث أن منظمات النمو والمبيدات لها تأثيرات كبيرة ومتعددة في تكوين البراعم المثمرة في الأنواع المختلفة لأشجار الفاكهة. لذلك تابع قراءة المقال لمعرفة مدى تأثير منظمات النمو والمبيدات على الاشجار في انتاج البراعم الثمرية لها . 

تأثير منظمات النمو والمبيدات على الاشجار

يتوقف تأثير منظمات النمو على نوع الهرمون المستعمل وتركيزه وطريقة وموعد إضافته. فقد تؤدي إلى تأخير أو تبكير تكوين البراعم المثمرة، كما قد تؤدي إلى تثبيط ومنع الأشجار من الإزهار.

فمثلا السيكوسيل يتحكم في نمو النباتات وحجمها ولكنه يشجع على تكوين الأزهار. إذ وجد أن هذه المواد تسرع من تكوين البراعم المثمرة في التفاح والكرز مقارنة بالأشجار التي لم تعامل ويعتقد أن هذه المواد تحدث تأثيرها عن طريق إعاقة تخليق الجبريللين. 

تأثير مواد الرش والمبيدات التي تستخدم لمقاومة الآفات 

تقلل مواد الرش والمبيدات من الكفاءة التمثيلية للأوراق. وبالتالي تؤثر في تكوين البراعم المثمرة، كما ان رش أشجار البرتقال بالزيوت المعدنية يقلل من كفاءة الأوراق في التمثيل الضوئي لمدة شهر ونصف من الرش.

حني الفروع

هي طريقة زراعية نستخدمها لتشجع تشكيل وحدات إثمارية بأعداد كبيرة في تاج الشجرة. مما يساعد في التبكير بالدخول في طور الإثمار والإزهار. إذْ إن حني الفرع لأسفل أو بشكل أفقي يتسبب بفقد البراعم الطرفية خاصية سيادتها القمية. وعند تحليل هذه البراعم الطرفية في الفروع المحنية لمعرفة محتواها. تبين أن عملية الحني تقلل محتواها من حمض الجبرليك لعدة أسابيع، ويحد من استطالة هذه الفروع، ويشجع تكوين البراعم الزهرية؛ إذ يُعد الجبرلين مضاداً لعملية الإزهار . إذ إن الوضع المائل للفروع يشجع على تكوين الأزهار عن طريق زيادة تعريض الأوراق للضوء. ويشجع على تخليق السيتوكينين من ناحية، ومن ناحية أخرى عن طريق الانتقال القاعدي للأوكسينات والجبرلين والكربوهيدرات.