الرئيسية \ المدونة

مرض الجذر الأرميلاري

يعد مرض الجذر الأرميلاري من أخطر الأمراض التي تصيب الجذور، وتهاجم الاشجار الحية المزروعة سواء في الحدائق والبساتين او في الغابات. ولمكافحة هذا المرض والقضاء عليه يجب التعرف على أعراضه جيدا وظروفه البيئية وكيفية نموه لضمان أفضل سبيل للوقاية والمكافحة. تابع معنا قراءة المقال لنعطيك بعض المعلومات المهمة والتي قد يغفلها البعض. 

 

أعراض مرض الجذر الأرميلاري 

تبدي الأجزاء الموجودة فوق سطح التربة من الأشجار المصابة أعراضاً مشابهة لتلك المتسببة عن أمراض عفن الجذور الأخرى وأهمها:

  • نقص النمو. 
  • ظهور أوراق صغيرة مصفرة. 
  • موت القمم في الأفرع الصغيرة والأغصان وموت الشجرة تدريجياً أو بشكل مفاجئ. 

 

قد تكون الأشجار المصابة مبعثرة في البداية و لكن سرعان ما تظهر مناطق دائرية من الأشجار المصابة و ذلك بسبب انتشار الفطر من منطقة الإصابة الأولية. كذلك يمكن للشجرة المصابة أن تنمو لسنوات عديدة و لكن إنتاجها يبدأ بالانخفاض التدريجي بدءاً من ظهور العلامات الأولى المميزة للمرض . 

ومع تخرب المجموع الجذري يعم اصفرار الأوراق التي تسقط قبل أوانها في الخريف. كما تقل الكثافة الورقية عموما نتيجة إجهاض عدد من البراعم. 

و يلاحظ في بعض الحالات أيضا تحور في النمو والشكل المظهري للنموات. تنتهي بموت الفرع ثم الأغصان بالكامل بعد عدة سنوات ، وخصوصاً عند تعرض الشجرة لفترات جفاف .

 

علاج المرض 

يعيش هذا الفطر على قطع الخشب الميتة او متطفلا داخل النسيج الحي لجذور النباتات المصابة. و للأسف ، لا يوجد علاج مطلق له ولكن يمكن السيطرة على المرض عن طريق الإزالة المستمرة للأشجار الميتة والجذوع المصابة. 

لقد أثبتت الدراسات أن توفير رعاية ممتازة للأشجار يزيد من النشاط والصحة ، و يقي من هذه الأمراض . وأيضاً إذا تم اكتشاف انتشار المرض في الغابات الكبيرة ، غالبًا ما تتم إزالة المدرجات المصابة وإعادة زراعتها بأنواع مقاومة بشكل طبيعي للمرض.

أما اذا لاحظت وجود هذا المرض في حديقتك، قم بإزالة المواد النباتية المصابة، فإنها مع الصرف الصحي الجيد أفضل الخيارات المتاحة لضمان النمو الصحي والسليم لاشجارك.