الرئيسية \ المدونة

مكافحة الحشائش

تعتبر الحشائش نباتات غير مرغوب بها في الحدائق. نظرا لمنظرها السيء وتطفلها على نباتاتنا الجميلة. فهي تنافس نباتاتنا على الغذاء والماء والمتطلبات البيئية اللازمة للنمو. وقد تنوعت الطرق للتخلص منها منذ القدم، لذلك تابع معنا في هذا المقال كيفية مكافحة الحشائش. 

 

مكافحة الحشائش

استخدام الملح

يعد استخدام الملح لمكافحة الحشائش عادة قديمة توارثتها الاجيال منذ القدم. حيث أن الملوحة العالية تقتل بعض الحشائش السنوية ، إلا أن هناك بعض الحشائش المعمرة الدائمة والتي قد تكون مقاومة للملح. كما ان لهذة الطريقة سلبيات عديدة فهي تترك فائضا من الملح في التربة. لذلك عند استخدامها يجب تحليل ملوحة التربة سنويا والتوقف عندما تكون نتائج الملوحة عالية مما قد يسبب ضررا على النباتات المزروعة. حيث يمكن أن تؤدي المستويات العالية من الملح في إلى إعاقة الترشيح وتصريف المياه . 

و هناك طرق أخرى أكثر أمانًا من استخدام الملح في مكافحة الحشائش سنذكرها في الحال . 

 

طرق أخرى لمكافحة الحشائش

تطورت الطرق لمكافحة الحشائش والاعشاب منذ القدم لذلك لا يتعين علينا اللجوء إلى الملح لمكافحتهم.

 

سحب الحشائش باليد

تعتبر إزالة الأعشاب والحشائش الضارة من أبسط طرق مكافحة الحشائش غير السامة.  ولكن هذه الطريقة غير نافعة في الارتفاعات العالية للحشائش او ان كانت تحوي على الاشواك او كانت سامة. لذلك افضل طريقة هي عمل الحراثة الخفيفة في أوائل الربيع .

تعتبر إزالة الأعشاب الضارة يدويًا طريقة مملة ولكنها مفيدة لمعظم البستانيين داخل المنزل. الجزء الصعب هو الحصول على جذور الحشائش المعمرة ، ولكن حتى إزالة المساحات الخضراء ستضعف الجذور في النهاية وتقتلها بمرور الوقت.

 

استخدام مبيدات الأعشاب 

يتم استخدام مبيدات الأعشاب للتحكم في نمو الأعشاب الضارة في المزروعات والمروج والحدائق والمساحات الخضراء الأخرى. وتعمل هذه المبيدات عن طريق التدخل في عملية النمو لدى النباتات الضارة، مما يؤدي إلى تدميرها بشكل فعال.

ومع ذلك، فإن استخدام مبيدات الأعشاب يمكن أن يؤدي إلى بعض الآثار السلبية على البيئة والصحة العامة، ولذلك يجب استخدامها بحذر وفقًا للتوجيهات التي يصدرها الخبراء في هذا المجال.

ومن بين الآثار السلبية التي يمكن أن تحدث بسبب استخدام مبيدات الأعشاب:

  • تأثيرات على الحشرات والحيوانات الأخرى التي تتغذى على النباتات المعالجة بالمبيدات.
  • تلوث المياه الجوفية والسطحية بالمواد الكيميائية الضارة.
  • تلوث التربة وتأثيرها سلبًا على النباتات غير الهدف.
  • تأثيرات سلبية على الصحة العامة للإنسان في حالة التعرض المباشر للمبيدات الكيميائية.

لتقليل هذه الآثار، يجب الالتزام بالإرشادات الصادرة عن الخبراء في استخدام مبيدات الأعشاب، والحد من استخدامها في الأماكن التي يمكن استخدام الأساليب البديلة للتحكم في الأعشاب الضارة، مثل الحراثة اليدوية والتحكم الميكانيكي الآخر.