سماد كيلباك البحري Kelpak

• نوع المنتج: محفز حيوي سائل مستخلص من الطحالب البحرية (عشب البحر Ecklonia maxima)، وهو ما يمنحه خواصًّا مميزة عن باقي الأسمدة التقليدية.

• المكونات الرئيسية: أحماض أمينية، فيتامينات، سيتوكينين طبيعي، أوكسينات (هرمونات تحفيز الجذور)، عناصر دقيقة متوازنة تُسهم جميعها في دعم النمو المتكامل.

• الهدف الأساسي: تعزيز نمو الجذور، زيادة مقاومة الإجهاد، وتحسين جودة المحصول، وكل ذلك بطريقة آمنة وصديقة للبيئة.

• الميزة الفريدة: خالٍ تمامًا من الإضافات الكيميائية، ولذلك فهو متوافق مع المعايير العضوية العالمية، ما يجعله مثاليًا للمزارعين الباحثين عن حلول طبيعية.

من بين أبرز مميزاته أنه محفز جذري قوي، حيث يزيد من كثافة وطول الجذور بنسبة تصل إلى 70%.

وإلى جانب ذلك، فهو منشط طبيعي فعّال لمقاومة الإجهاد، إذ يساعد النبات على استعادة نشاطه بعد الصقيع أو الجفاف أو حتى ارتفاع نسبة الملوحة في التربة.

علاوة على ذلك، فهو محسّن لجودة الثمار، حيث يزيد من حجمها، ويحسن لونها، ويرفع نسبة السكريات بها، مما ينعكس إيجابًا على الطعم والقيمة الغذائية.

ليس ذلك فحسب، بل إنه أيضًا يطيل العمر التخزيني للمحاصيل، لا سيما الخضروات الورقية والثمار الحساسة، وهذا أمر بالغ الأهمية في التسويق والتوزيع.

وبالإضافة إلى ذلك، فهو يعمل على تيسير العناصر الغذائية، حيث يرفع كفاءة امتصاص الأسمدة من التربة، مما يقلل من الحاجة إلى كميات إضافية من المغذيات.

• للمحاصيل الحقلية: يعزز إنتاجية القمح والشعير بنسبة 15–20%، وهو ما يحدث فرقًا واضحًا في المحصول.

• للأشجار المثمرة: يحسّن عقد الثمار ويقلل من تساقطها، مما يزيد من المحصول النهائي.

• للخضروات: يعمل على زيادة نعومة الأوراق (كما في الخس والسبانخ) وحجم الثمار (مثل الطماطم والفلفل)، وبالتالي يعزز جاذبيتها في السوق.

• لنباتات الزينة: يكثّف النمو الخضري ويزيد مقاومة الأمراض، ما يضمن مظهرًا جماليًّا مستدامًا.

• بعد الكوارث الطبيعية: يستخدم لإنعاش المحاصيل المتضررة من الفيضانات أو الحرائق، وبالتالي يساهم في تقليل الخسائر الزراعية في الظروف الصعبة.

• تمديد المحلول:

  • الجرعة: 1–4 لتر/هكتار، وتحدد حسب نوع المحصول وشدة الإجهاد.

  • الحد الأدنى للماء: 200 لتر/هكتار، ويفضل عدم النزول عن هذه النسبة لضمان فعالية التوزيع.

• خطوات التطبيق:

  • أولًا، املأ خزان الرش بنصف كمية الماء المطلوبة.

  • بعد ذلك، ارْج العبوة جيدًا، ثم أضف الكمية المقاسة من كيلباك إلى الخزان مع تقليب مستمر.

  • وأخيرًا، أضف النصف الثاني من الماء، واستمر في التقليب قبل الرش.

• التوقيت الأمثل:

  • عند ظهور علامات الإجهاد، كذبول الأوراق أو تباطؤ النمو.

  • خلال مرحلة تكوين الجذور (أي بعد الزراعة مباشرة).

  • قبل مراحل الإزهار والعقد بـ 10 أيام، وذلك لتهيئة النبات للمراحل القادمة.

قابلية الخلط والتحذيرات

• يمنع خلطه مع:

  • مبيدات الفطريات النحاسية، إذ تسبب تكسير مكوناته النشطة.

  • منتجات السيتوكينين الصناعية، لأنها تُبطل مفعول الأوكسينات الطبيعية.

• يخلط بحذر مع:

  • المبيدات الحشرية غير القلوية، ولكن فقط بعد اختبار المزج لضمان التوافق.

• تحذير هام: عدم التقليب الجيد يؤدي إلى تكتل المحلول، مما يعيق فعاليته ويؤثر على التجانس أثناء الرش.

• السلامة:

  • يعد آمنًا تمامًا للبشر والحيوانات، ولا يحتاج إلى ملابس واقية أثناء الاستخدام.

  • مع ذلك، يفضل غسل الجلد بالماء فور التلامس، رغم عدم خطورته المباشرة.

• التخزين:

  • يخزن في مكان مظلم وجاف، لأن ضوء الشمس المباشر قد يقلل من فاعليته.

  • درجة الحرارة المثالية للتخزين تتراوح بين 5–25° مئوية.

  • ولا يتجمد، مما يسهل نقله وتخزينه في ظروف مختلفة.

خاتمة

سماد كيلباك البحري هو هدية المحيط إلى أرضك، فهو لا يقتصر على دعم النبات، بل يتجاوز ذلك ليجسد حكمة الطبيعة في تحويل الضعف إلى قوة، والإجهاد إلى ازدهار.

ومن هذا المنطلق، فإنه من الجذور التي تتشبث بالحياة، إلى الثمار التي تفيض بالجودة والحلاوة، يظهر بوضوح أنه شريكك الحقيقي في الزراعة المستدامة.

استخدمه بعناية، والتزم بتعليمات خلطه وتوقيته، وراقب كيف تعيد أرضك تعريف الخصوبة، لتكتب فصلاً جديدًا في علاقتها مع الطبيعة... عنوانه: من البحر تولد الحياة.