الجبس الزراعي لافارج هولسيم Calcium Sulfate Dihydrate

1. نوع المنتج: محسّن تربة طبيعي (جبس زراعي - كبريتات كالسيوم مائية).
2. المكونات الرئيسية: كبريتات الكالسيوم المائية (CaSO₄·2H₂O) بنقاوة عالية.
3. الهدف الأساسي: علاج قلوية التربة (خفض الرقم الهيدروجيني pH)، إزالة الأملاح الضارة (خاصة الصوديوم)، وتحسين خواص التربة الفيزيائية (التهوية، الصرف، نفاذية الماء).
4. الشركة المنتجة: لافارج جيبسيوم (شركة فرنسية عالمية).
5. بلد التصنيع: المملكة العربية السعودية.
6. المظهر: مسحوق ناعم (ذو نعومة عالية)، جاف.

• طبيعي 100% وآمن: خالٍ من العناصر الثقيلة السامة والملوثات، وصديق للبيئة.
• مصدر غني بالكالسيوم الذائب: يغني التربة بالكالسيوم الضروري لبنية التربة وصحة النبات.
• مصدر أساسي للكبريت: يدعم تغذية النبات وبناء البروتينات.
• محاربة التملح والقلوية: يستبدل أيونات الصوديوم (Na⁺) الضارة بأيونات الكالسيوم (Ca²⁺) في معقد التربة.
• تحسين البنية الفيزيائية: يفتت التربة الثقيلة والمتماسكة، ويزيد من مساميتها، مما يحسن:
  • التهوية: دخول الأكسجين للجذور.
  • الصرف: تصريف المياه الزائدة.
  • نفاذية الماء: تسهيل اختراق الماء للتربة.
• تعزيز الحياة البيولوجية: يشجع نمو الكائنات الدقيقة المفيدة (مثل مثبتات النيتروجين).
• زيادة كفاءة امتصاص العناصر: يسهل على الجذور امتصاص الماء والعناصر الغذائية.
• منع تدهور التربة: يحافظ على خصوبة الأراضي أثناء استصلاحها.

• ظهور قشرة بيضاء أو داكنة (ملحية) على سطح التربة.
• انخفاض نفاذية التربة للماء وضعف التهوية.
• ارتفاع الرقم الهيدروجيني (pH) للتربة فوق 7.
• ضعف عام في نمو النباتات وتقزمها.
• اصفرار الأوراق واحتراق أطرافها (أعراض عطش رغم الري).
• لون أوراق أخضر داكن يميل للزرقة.

• استصلاح الأراضي القلوية والقلوية الملحية: الحل الأمثل لخفض pH التربة وتقليل نسبة الصوديوم المتبادل (ESP).
• تحسين الخصائص الفيزيائية للتربة: تفكيك التربة الطينية الثقيلة، وتحسين بنية التربة الرملية.
• زيادة فعالية المياه: تحسين قدرة التربة على الاحتفاظ بالماء وصرفه حسب الحاجة.
• تعزيز خصوبة التربة: تهيئة البيئة المناسبة لزيادة النشاط الميكروبي المفيد.
• زيادة كفاءة الأسمدة: تحسين امتصاص العناصر الغذائية المضافة بواسطة الجذور.
• تحضير التربة للزراعة المكثفة: خاصة في البيوت المحمية والمشاريع الزراعية الكبيرة.

1. التسوية: تسوية سطح التربة جيداً.
2. النثر: نثر الجبس الزراعي يدوياً أو باستخدام ناثر أسمدة، الجرعة الأولية تعتمد على شدة الملوحة:
   • تربة قليلة الملوحة (<4 ملليموز / <2500 جزء في المليون): 0.5 - 1.5 طن / فدان سنوياً.
   • تربة متوسطة الملوحة (4-8 ملليموز / 2500-5000 جزء في المليون): 2 - 5 طن / فدان.
   • تربة عالية الملوحة (8-12 ملليموز / 5000-7500 جزء في المليون): 5 - 8 طن / فدان.
3. الحرث: حرث الأرض عميقاً (لعمق 20-30 سم على الأقل) لخلط الجبس جيداً مع طبقة التربة التي توجد بها المشكلة (عادة الطبقة السطحية وما تحت السطحية).
4. التقسيم والتسوية الدقيقة: تقسيم الأرض إلى أحواض صغيرة (أو مصاطب) وتنفيذ شبكة صرف (قنوات ومصارف).
5. الغسيل (الرشح):
   • ري الأحواض بالماء بغمرها (ارتفاع ماء حوالي 15 سم فوق سطح التربة).
   • ترك الماء ليتسرب عبر التربة، حاملاً معه الأملاح الذائبة (خاصة كبريتات الصوديوم الناتجة عن تفاعل الجبس مع الصوديوم) إلى أسفل بعيداً عن منطقة الجذور، ثم تصريفه خارج الحقل عبر المصارف.
   • قد تحتاج هذه العملية للتكرار حسب شدة الملوحة.
6. إضافة الأسمدة: بعد عملية الغسيل وتصريف المياه الزائدة، تضاف الأسمدة العضوية والكيماوية لتعويض المغذيات وزيادة خصوبة التربة.

الآلية العلمية:
يعمل الجبس (CaSO₄·2H₂O) عن طريق توفير أيونات الكالسيوم (Ca²⁺) التي تحل محل أيونات الصوديوم (Na⁺) المرتبطة بمعقدات التربة الغروية. 

ينتج عن ذلك كبريتات الصوديوم (Na₂SO₄) القابلة للذوبان بسهولة في الماء، والتي يتم غسلها بعيداً عن منطقة الجذور بواسطة مياه الري الزائدة التي يتم تصريفها. كما أن الكالسيوم يعمل على تكتيل حبيبات التربة الدقيقة، مما يحسن بناء التربة ومساميتها.

• يخلط بسهولة مع التربة أثناء عملية الحرث.
• يمكن تطبيقه قبل أو مع الأسمدة العضوية (الكمبوست).
• لا يخلط عادة مع الأسمدة الكيماوية في نفس الوقت قبل الحرث، بل تضاف الأسمدة الكيماوية بعد عملية غسيل الأملاح.

• الحماية الشخصية: ارتداء قناع ضد الغبار ونظارات واقية أثناء النثر والحرث لتجنب استنشاق أو دخول الغبار للعين.
• الإسعافات الأولية:
  • العين: غسلها فوراً وبشكل متكرر بماء نظيف جارٍ، استشارة طبيب إذا استمر التهيج.
  • الاستنشاق: الخروج إلى هواء نقي.
  • البلع: شرب كمية كبيرة من الماء، التماس العناية الطبية.
• التخزين:
  • في مكان جاف جداً (الرطوبة تجعله يتكتل).
  • في مكان مغلق بعيداً عن متناول الأطفال والحيوانات.
  • في عبواته الأصلية أو في صوامع محكمة الإغلاق.
  • بعيداً عن المواد الغذائية والأعلاف.

خاتمة:

يمثل الجبس الزراعي لافارج هولسيم من لافارج هولسيم استثماراً حكيماً في مستقبل الأرض والإنتاج الزراعي، فهو ليس مجرد مادة تضاف للتربة، بل هو محول بيئي يعيد للأراضي المتضررة صحتها وخصوبتها. 

بفعاليته المثبتة في مكافحة القلوية والملوحة، وتحسينه الملموس لبنية التربة وتهويتها وصرفها، يقدم هذا المنتج الطبيعي حلاً مستداماً واقتصادياً للمزارعين، سواءً لاستصلاح أراضٍ جديدة أو لتحسين إنتاجية أراضٍ موجودة، فإن التزامك بتطبيق الجبس الزراعي بالجرعات والخطوات الصحيحة سيترجم حتماً إلى تربة أكثر خصوبة، وجذور أكثر صحة، ومحاصيل أكثر غلة وجودة، مما يضمن عائداً مجزياً ومساهمة في الأمن الغذائي.