plant

اختر النباتات الملائمة لاحتياجاتك

ان اختيار النباتات الملائمة أمرًا مهمًا للحصول على حديقة نباتية جميلة وصحية. لذلك، يجب النظر في المساحة المتاحة ومدى تعرض النباتات للضوء والرطوبة ودرجة الحرارة والتربة في المنطقة التي تعيش فيها بالاضافة الي العديد من العوامل الاخري.

وصف المنتج

عشبة الضمران Traganum spp هي شجيرة برية معمرة يتراوح ارتفاعها بين 50 سم و1.5 متر، السيقان خشبية ومتفرعة مع أشواك قصيرة، التاج كثيف ومستدير، الجذور عميقة ووتدية تصل إلى عدة أمتار لامتصاص المياه الجوفية، لها أوراق صغيرة جداً (طولها 1–2 مم)، مختزلة إلى حراشف أو أشواك، لونها رمادي مائل للأخضر، مغطاة بطبقة شمعية تقلل التبخر.

ويعد جنس من النباتات الصحراوية المعمرة ينتمي إلى العائلة الرمرامية ، يشتهر بقدرته الفائقة على التكيف مع الظروف الجافة والملوحة، مما يجعله من النباتات الرائدة في البيئات القاحلة، ويشكل كتلاً شجيرية كثيفة تسهم في تثبيت التربة، يستخدم تقليدياً كعلف للماشية وفي الطب الشعبي، وينتشر في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية بشمال أفريقيا والشرق الأوسط، حيث يعتبر رمزاً للصلابة في مواجهة التحديات المناخية.

الاسم العلمي: Traganum spp. (مثل Traganum nudatum)

الأسماء الشائعة: الضمران، الرغل الشوكي، العشار الصحراوي

العائلة النباتية: العائلة الرمرامية (Amaranthaceae)

الأصل والجغرافيا: موطنه الأصلي المناطق الجافة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية، ينتشر في مصر والمغرب والسعودية والإمارات، يفضل المناطق الرملية والسبخات المالحة ذات الأمطار الشحيحة (أقل من 150 ملم سنوياً).

الشكل العام

شجيرة برية معمرة يتراوح ارتفاعها بين 50 سم و1.5 متر، السيقان خشبية ومتفرعة مع أشواك قصيرة، التاج كثيف ومستدير، الجذور عميقة ووتدية تصل إلى عدة أمتار لامتصاص المياه الجوفية.

اوراق عشبة الضمران

أوراق صغيرة جداً (طولها 1–2 مم)، مختزلة إلى حراشف أو أشواك، لونها رمادي مائل للأخضر، مغطاة بطبقة شمعية تقلل التبخر.

الأزهار

أزهار صغيرة غير واضحة، لونها أخضر أو مصفر، تتجمع في عناقيد إبطية، تظهر في الربيع والصيف (مارس–يونيو)، تعتمد على التلقيح بالرياح.

الثمار

ثمار جافة مغلفة بغشاء شفاف يشبه الأجنحة، تحتوي على بذور سوداء صغيرة تنتشر بالرياح أو تلتصق بفراء الحيوانات.

الإضاءة

تتطلب إضاءة شمس كاملة (8–10 ساعات يومياً)، لا تتحمل الظل.

التربة

تنمو في التربة الرملية أو الصخرية المالحة، تتحمل ملوحة تصل إلى 25 dS/m، لا تنجح في التربة الطينية الثقيلة.

ري عشبة الضمران

لا تحتاج إلى ري منتظم بعد التأسيس، تكفيها مياه الأمطار الموسمية، الري الزائد يسبب تعفن الجذور.

التسميد

لا تحتاج إلى تسميد إضافي، يمكن إضافة سماد عضوي فقير بالنيتروجين في التربة شديدة التدهور.

درجة الحرارة والرطوبة

تتحمل حرارة تصل إلى 50°م وبرودة حتى -5°م، تفضل رطوبة منخفضة (أقل من 30%).

التقليم

تقليم خفيف لإزالة الأغصان الميتة أو التالفة، يجرى في أوائل الربيع.

البذور:

تنقع البذور في ماء مالح لمحاكاة الظروف الطبيعية، ثم تزرع في تربة رملية على عمق 1–2 سم.

تنبت خلال 2–4 أسابيع مع ري خفيف.

العقل الساقية:

تؤخذ عقل من السيقان شبه الخشبية في الربيع، تزرع مباشرة في تربة جافة مع ريّ خفيف.

التكاثر الطبيعي:

تنتشر البذور بفعل الرياح أو تلتصق بجلود الحيوانات.

الأمراض

  • عفن الجذور (Root Rot): السبب فطريات Fusarium spp. بسبب الإفراط في الري.

الأعراض: ذبول السيقان واصفرار الأوراق.

العلاج: تحسين تصريف التربة وتقليل الري.

  • الصدأ (Rust): السبب فطر Uromyces spp.

الأعراض: بقع بنية أو برتقالية على سيقان عشبة الضمران.

العلاج: رش مبيد فطري مثل أزوكسيستروبين.

الآفات

  • حشرات المن (Aphids):

الأعراض: تشوه الأوراق ووجود ندوة عسلية.

العلاج: رش زيت النيم أو صابون زراعي.

  • الديدان الخيطية (Nematodes):

الأعراض: عقد على الجذور وضعف النمو.

العلاج: تطهير التربة بمواد مثل كاربوفوران.

الرعي:

تستخدم كعلف طارئ للإبل والماعز في المناطق الجافة لقدرتها على النمو في التربة المالحة.

البيئة:

تثبيت الكثبان الرملية ومنع زحف الرمال على المناطق المأهولة.

الطب التقليدي:

يستعمل مغلي السيقان لعلاج آلام المعدة والتهابات الجلد.

الاستصلاح البيئي:

تستخدم في مشاريع إعادة تأهيل الأراضي المتأثرة بالتملح والتصحر.

تجنب الزراعة في مناطق غدقة أو سيئة التصريف.

ارتدِ القفازات عند التعامل مع السيقان الشوكية.

افحص النباتات بانتظام خلال موسم النمو النشط.

استخدم نشارة حجرية حول الجذور للحفاظ على الرطوبة.

الخاتمة

عشبة الضمران (Traganum) هو نموذج مدهش للتكيف مع البيئات القاسية، يجمع بين الفوائد البيئية والاقتصادية، زراعته لا تتطلب موارد مائية كبيرة، لكنها تسهم في إحياء النظم البيئية الهشة.
سواء في المزارع الملحية أو مشاريع مكافحة التصحر، سيظل هذا النبات شاهداً على قدرة الطبيعة على تحويل التحديات إلى فرصٍ للحياة.

تنويه

الصور المعروضة للمنتج هنا توضح مميزاتها وشكلها بعد زراعتها ورعايتها وتقديم كامل احتياجاتها كما هو موضح في وصف النبتة، وبإمكانكم الحصول على تفاصيل أكثر من خلال دعم خبرائنا المجاني .

اطلبه الآن

الكمية

يرجى زراعة النبتة بعد التوصيل

هذة الخدمة داخل مدينة الرياض فقط

وصف المنتج

عشبة الضمران Traganum spp هي شجيرة برية معمرة يتراوح ارتفاعها بين 50 سم و1.5 متر، السيقان خشبية ومتفرعة مع أشواك قصيرة، التاج كثيف ومستدير، الجذور عميقة ووتدية تصل إلى عدة أمتار لامتصاص المياه الجوفية، لها أوراق صغيرة جداً (طولها 1–2 مم)، مختزلة إلى حراشف أو أشواك، لونها رمادي مائل للأخضر، مغطاة بطبقة شمعية تقلل التبخر.

ويعد جنس من النباتات الصحراوية المعمرة ينتمي إلى العائلة الرمرامية ، يشتهر بقدرته الفائقة على التكيف مع الظروف الجافة والملوحة، مما يجعله من النباتات الرائدة في البيئات القاحلة، ويشكل كتلاً شجيرية كثيفة تسهم في تثبيت التربة، يستخدم تقليدياً كعلف للماشية وفي الطب الشعبي، وينتشر في المناطق الصحراوية وشبه الصحراوية بشمال أفريقيا والشرق الأوسط، حيث يعتبر رمزاً للصلابة في مواجهة التحديات المناخية.

الاسم العلمي: Traganum spp. (مثل Traganum nudatum)

الأسماء الشائعة: الضمران، الرغل الشوكي، العشار الصحراوي

العائلة النباتية: العائلة الرمرامية (Amaranthaceae)

الأصل والجغرافيا: موطنه الأصلي المناطق الجافة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية، ينتشر في مصر والمغرب والسعودية والإمارات، يفضل المناطق الرملية والسبخات المالحة ذات الأمطار الشحيحة (أقل من 150 ملم سنوياً).

الشكل العام

شجيرة برية معمرة يتراوح ارتفاعها بين 50 سم و1.5 متر، السيقان خشبية ومتفرعة مع أشواك قصيرة، التاج كثيف ومستدير، الجذور عميقة ووتدية تصل إلى عدة أمتار لامتصاص المياه الجوفية.

اوراق عشبة الضمران

أوراق صغيرة جداً (طولها 1–2 مم)، مختزلة إلى حراشف أو أشواك، لونها رمادي مائل للأخضر، مغطاة بطبقة شمعية تقلل التبخر.

الأزهار

أزهار صغيرة غير واضحة، لونها أخضر أو مصفر، تتجمع في عناقيد إبطية، تظهر في الربيع والصيف (مارس–يونيو)، تعتمد على التلقيح بالرياح.

الثمار

ثمار جافة مغلفة بغشاء شفاف يشبه الأجنحة، تحتوي على بذور سوداء صغيرة تنتشر بالرياح أو تلتصق بفراء الحيوانات.

الإضاءة

تتطلب إضاءة شمس كاملة (8–10 ساعات يومياً)، لا تتحمل الظل.

التربة

تنمو في التربة الرملية أو الصخرية المالحة، تتحمل ملوحة تصل إلى 25 dS/m، لا تنجح في التربة الطينية الثقيلة.

ري عشبة الضمران

لا تحتاج إلى ري منتظم بعد التأسيس، تكفيها مياه الأمطار الموسمية، الري الزائد يسبب تعفن الجذور.

التسميد

لا تحتاج إلى تسميد إضافي، يمكن إضافة سماد عضوي فقير بالنيتروجين في التربة شديدة التدهور.

درجة الحرارة والرطوبة

تتحمل حرارة تصل إلى 50°م وبرودة حتى -5°م، تفضل رطوبة منخفضة (أقل من 30%).

التقليم

تقليم خفيف لإزالة الأغصان الميتة أو التالفة، يجرى في أوائل الربيع.

البذور:

تنقع البذور في ماء مالح لمحاكاة الظروف الطبيعية، ثم تزرع في تربة رملية على عمق 1–2 سم.

تنبت خلال 2–4 أسابيع مع ري خفيف.

العقل الساقية:

تؤخذ عقل من السيقان شبه الخشبية في الربيع، تزرع مباشرة في تربة جافة مع ريّ خفيف.

التكاثر الطبيعي:

تنتشر البذور بفعل الرياح أو تلتصق بجلود الحيوانات.

الأمراض

  • عفن الجذور (Root Rot): السبب فطريات Fusarium spp. بسبب الإفراط في الري.

الأعراض: ذبول السيقان واصفرار الأوراق.

العلاج: تحسين تصريف التربة وتقليل الري.

  • الصدأ (Rust): السبب فطر Uromyces spp.

الأعراض: بقع بنية أو برتقالية على سيقان عشبة الضمران.

العلاج: رش مبيد فطري مثل أزوكسيستروبين.

الآفات

  • حشرات المن (Aphids):

الأعراض: تشوه الأوراق ووجود ندوة عسلية.

العلاج: رش زيت النيم أو صابون زراعي.

  • الديدان الخيطية (Nematodes):

الأعراض: عقد على الجذور وضعف النمو.

العلاج: تطهير التربة بمواد مثل كاربوفوران.

الرعي:

تستخدم كعلف طارئ للإبل والماعز في المناطق الجافة لقدرتها على النمو في التربة المالحة.

البيئة:

تثبيت الكثبان الرملية ومنع زحف الرمال على المناطق المأهولة.

الطب التقليدي:

يستعمل مغلي السيقان لعلاج آلام المعدة والتهابات الجلد.

الاستصلاح البيئي:

تستخدم في مشاريع إعادة تأهيل الأراضي المتأثرة بالتملح والتصحر.

تجنب الزراعة في مناطق غدقة أو سيئة التصريف.

ارتدِ القفازات عند التعامل مع السيقان الشوكية.

افحص النباتات بانتظام خلال موسم النمو النشط.

استخدم نشارة حجرية حول الجذور للحفاظ على الرطوبة.

الخاتمة

عشبة الضمران (Traganum) هو نموذج مدهش للتكيف مع البيئات القاسية، يجمع بين الفوائد البيئية والاقتصادية، زراعته لا تتطلب موارد مائية كبيرة، لكنها تسهم في إحياء النظم البيئية الهشة.
سواء في المزارع الملحية أو مشاريع مكافحة التصحر، سيظل هذا النبات شاهداً على قدرة الطبيعة على تحويل التحديات إلى فرصٍ للحياة.

تنويه

الصور المعروضة للمنتج هنا توضح مميزاتها وشكلها بعد زراعتها ورعايتها وتقديم كامل احتياجاتها كما هو موضح في وصف النبتة، وبإمكانكم الحصول على تفاصيل أكثر من خلال دعم خبرائنا المجاني .