الريحان التايلندي Ocimum basilicum var. Thyrsiflora

الاسم العلمي: Ocimum basilicum var. thyrsiflora

الأسماء الشائعة: الريحان التايلندي، ريحان آسيوي، "هورابها" (في تايلاند)، "رايو" (في فيتنام).

العائلة النباتية: Lamiaceae

الموطن الأصلي: جنوب شرق آسيا، وخاصة تايلاند وكمبوديا، ومن ثم انتشر إلى مناطق أخرى من العالم.

الشكل العام:

نبتة عشبية معمّرة غالبًا (تزرع كحولية في المناطق الباردة)، يتراوح ارتفاعها بين 30-60 سم. 

السيقان مربعة الشكل (مميزة للعائلة الشفوية) وتميل للون الأرجواني الغامق مع تقدم العمر.

أوراق الريحان التايلندي:

لامعة ناعمة الملمس، لونها أخضر غامق مع عروق أرجوانية بارزة، حوافها ملساء أو مسننة قليلًا. 

عند فرك الأوراق، تطلق رائحة عطرية قوية تشبه الينسون مع لمسات من الفلفل والقرنفل.

الأزهار :

تظهر الأزهار في قمم السيقان على شكل عناقيد أرجوانية أو وردية، وتتكون كل زهرة من أربع بتلات صغيرة. 

تزهر في الصيف والخريف، وتجذب النحل والفراشات.

الإضاءة:

يحتاج إلى شمس كاملة (6 ساعات يوميًا على الأقل)، أما في المناطق شديدة الحرارة، يفضل تظليله جزئيًا وقت الظهيرة.

التربة:

خصبة جيدة التصريف، مع درجة حموضة بين 6-7.5، ايضا تجنب التربة الطينية الثقيلة؛ و أضف الرمل أو السماد العضوي لتحسين التهوية.

ري الريحان التايلندي:

انتظام الري ضروري، لكن لا تغرق التربة، بل اترك سطح التربة يجف قليلًا بين الريات.

التسميد:

سماد متوازن (NPK 10-10-10) كل 4-6 أسابيع، كما يفضل استخدام الأسمدة العضوية مثل سماد السمك المخفف.

درجة الحرارة:

ينمو في الدفء (20-35°م)،و لا يتحمل الصقيع، ويفضل رطوبة جو معتدلة إلى عالية.

التقليم:

من المهم تقليمه بانتظام لتحفيز نمو الأفرع الجانبية وزيادة كثافة الأوراق. 

يجب قطع أطراف الأفرع لتشجيع نمو المزيد من الفروع، كما يساعد التقليم في منع ازدهار النبات بشكل مبكر، مما يؤدي إلى تحسين جودة الأوراق.

نوع المركن المناسب:

يفضل زراعة ريحان التايلندي في أواني عميقة مع ثقوب تصريف جيدة. 

يجب أن يكون المركن كبير بما يكفي لشتلة الريحان لتوفير مساحة لنمو الجذور بشكل جيد، ولكن ليس بالقدر الذي يؤدي إلى تراكم الماء الزائد.

يمكن زراعة الريحان في الأواني أو المراكن الخاصة بالحدائق الصغيرة.

التكاثر بالبذور:

يمكن زرع البذور مباشرة في التربة بعد مرور آخر موجة من الصقيع أو زراعتها داخل الأواني أولاً ثم نقلها إلى الأرض بعد نمو الشتلات. 

عادة ما تستغرق البذور حوالي 7-14 يومًا للإنبات.

التكاثر بالعقل:

يمكن أيضًا تكاثره عن طريق أخذ عقل من النباتات القائمة وتركها تنمو في تربة رطبة حتى تتجذر. 

يتم أخذ العقل من الأفرع العلوية التي لا تحتوي على زهور، ويفضل أن يكون طولها حوالي 10 سم.

الأمراض الشائعة

البياض الدقيقي (ظهور بقع بيضاء) بسبب الرطوبة العالية، أو تعفن الجذور نتيجة الإفراط في الري، لذلك تجنب تبليل الأوراق عند السقي، وحافظ على التباعد بين الشتلات لتحسين التهوية.

الآفات:

حشرات المن (المن الأخضر)، الذبابة البيضاء، وعناكب الغبار، عالجها برش محلول صابون زراعي أو زيت النيم.

الطهي: مكوّن أساسي في الأطباق التايلندية (كالـ"باد كاباو" و"الكاري الأخضر") والفيتنامية (حساء الفو)، حيث يضاف طازجًا بعد الطهي للحفاظ على نكهته.

 الطب التقليدي: يستخدم شاي الريحان التايلندي لتهدئة اضطرابات الهضم، وخافض للحرارة في بعض الثقافات.

 الزينة: تزيّن الشتلة الحدائق بألوانها الجذابة، وتجفف أوراقها لأغراض تزيينية.

احمِ الشتلة من الرياح القوية التي قد تكسر سيقانها الرقيقة.

في الشتاء، انقلها إلى الداخل إذا كانت درجة الحرارة تنخفض تحت 10°م.

اقطف الأوراق من الأعلى لتحفيز نمو جديد، واستخدمها طازجةً لأفضل نكهة.

في النهاية

يعتبر الريحان التايلندي من النباتات العطرية متعددة الاستخدامات التي تجمع بين الجمال والفوائد العملية. 

ومع العناية الصحيحة، يمكن لهذا النبات أن يزدهر ويزودك بنكهة رائعة لأطباقك بالإضافة إلى فوائد صحية متعددة.