
ان اختيار النباتات الملائمة أمرًا مهمًا للحصول على حديقة نباتية جميلة وصحية. لذلك، يجب النظر في المساحة المتاحة ومدى تعرض النباتات للضوء والرطوبة ودرجة الحرارة والتربة في المنطقة التي تعيش فيها بالاضافة الي العديد من العوامل الاخري.
الرئيسية \ المتجر \ الاشجار المثمرة \ شجرة المشمش العجمي Prunus armeniaca ‘Ajami’
السعر : 54.60 ر.س
الطول: 1.30 متر
شجرة المشمش العجمي Prunus armeniaca ‘Ajami’ نفضية ومثمرة جذابة كما أنها متوسطة الحجم وتنتمي إلى العائلة الوردية (Rosaceae). إذ يتراوح ارتفاعها ما بين 4 إلى 6 أمتار، وتتميز بجذع بني اللون تظهر عليه تشققات عميقة بمرور الوقت. علاوة على ذلك، تنتشر فروعها لتشكل تاجًا مفتوح النمو، وهو ما يعكس جمالًا طبيعيًا أخاذًا بكل تفاصيله.
في الواقع، تتلألأ أوراقها الخضراء الزاهية، والتي تأخذ شكل القلب أو الشكل البيضاوي، بسطح علوي لامع وحواف مزيّنة بزخارف مسننة بدقة. ومع اقتراب فصل الخريف، تتجدد الشجرة سنويًا من خلال تساقط هذه الأوراق، مما يضفي لمسة موسمية ساحرة على المكان.
أما في مطلع الربيع، فتتزين الشجرة مجددًا، حيث تكسوها طبقة من الأزهار العطرية البيضاء المائلة إلى الزهري الفاتح. ومن اللافت أن هذه الأزهار تتفتح قبل ظهور الأوراق، الأمر الذي يجعل مظهرها رقيقًا وفريدًا. حيث إن كل زهرة تحتوي على خمس بتلات تنثر عبيرًا خفيفًا يبعث على البهجة والانتعاش.
ثم تتحول هذه الأزهار لاحقًا إلى ثمار كروية أو بيضاوية، تتميز بقشرتها الذهبية البرتقالية مع لمسة حمراء تظهر خاصةً على الأجزاء المعرضة لأشعة الشمس المباشرة. وبالإضافة إلى شكلها الجميل، فإن لبها العصير يتميز بحلاوة طعمه، مما يجعلها مناسبة للاستهلاك الطازج أو للتجفيف. كما تُستخدم في تحضير المربيات والمشروبات اللذيذة، وبالتالي فهي ذات قيمة غذائية واقتصادية عالية.
أصل هذا الصنف، كما تشير الدراسات، يعود إلى مناطق الشرق الأوسط وآسيا، لا سيما إيران المعروفة تاريخيًا ببلاد العجم، وهو ما منح الشجرة اسمها "العجمي". ومن جهة أخرى، فإنها تحمل رمزية ثقافية عميقة، إذ تُعد علامة على الخصوبة والوفرة.
وعلى الرغم من بساطتها، إلا أن هذه الشجرة تُزرع على نطاق واسع، سواء في الحدائق الخاصة أو في المزارع التجارية، وذلك بفضل مقاومتها للظروف المناخية الجافة وشبه الجافة. ولهذا السبب، فإنها تعد خيارًا مثاليًا للبيئات الحارة نسبياً.
الاسم العلمي: Prunus armeniaca ‘Ajami’.
الأسماء الشائعة: مشمش عجمي، مشمش إيراني، مشمش فارسي.
العائلة النباتية: الورديات (Rosaceae).
الأصل والجغرافيا: موطنها الأصلي إيران ومناطق آسيا الوسطى، وتنتشر زراعتها في دول مثل تركيا وسوريا والعراق وأجزاء من شمال أفريقيا.
شجرة متوسطة الحجم، يتراوح ارتفاعها بين 4–6 أمتار، ذات تاج واسع ومفتوح، الساق بنية اللون مع تشققات عميقة مع تقدم العمر.
قلبية أو بيضاوية، يصل طولها إلى 8 سم، لونها أخضر فاتح مع سطح علوي لامع وحواف مسننة بدقة، تتساقط في الخريف.
بيضاء مائلة إلى الوردي الفاتح، تظهر في أوائل الربيع قبل الأوراق، تتكون من 5 بتلات، يبلغ قطرها 2–3 سم، ذات رائحة عطرية خفيفة.
كروية إلى بيضاوية، لونها أصفر برتقالي مع مسحة حمراء على الجانب المُعرض للشمس، اللحم عصاري حلو المذاق، النواة مفلطحة وملتصقة باللحم (clingstone).
تتطلب إضاءة شمس كاملة (6–8 ساعات يومياً) لضمان نضوج الثمار بشكل جيد.
تفضل التربة الخصبة جيدة التصريف، مع درجة حموضة بين 6.0 و7.5، تتحمل التربة الصخرية والجافة.
الري المعتدل (مرة كل 10–14 يوماً في الصيف)، مع تقليله في الشتاء لتجنب تشبع التربة.
تسميد سنوي في الربيع بأسمدة غنية بالنيتروجين والفوسفور (NPK 10-10-10) لتعزيز النمو والإثمار.
تتحمل البرودة الشتوية (حتى -20°C) لفترات قصيرة والحرارة الصيفية (حتى 35°C)، تحتاج إلى 600–900 ساعة برودة (أقل من 7°C) لتكوين البراعم الزهرية.
تقليم الفروع الميتة والمتشابكة في نهاية الشتاء لتحسين التهوية وتشجيع نمو براعم جديدة.
استخدام أصول مقاومة مثل Prunus cerasifera، مع تطعيم الصنف المرغوب في أوائل الربيع.
أخذ عقل خشبية نصف ناضجة في الصيف، مع معالجتها بهرمون تجذير وزراعتها في تربة رطبة.
تزرع البذور بعد تنظيفها من اللب، لكن الشتلات قد لا تحمل نفس صفات الشجرة الأم.
التقرح البكتيري: يسبب تشققات وإفرازات صمغية على الساق، يعالج بإزالة الأجزاء المصابة ورش مبيدات نحاسية.
عفن الثمار البني (Brown Rot): يصيب الثمار الناضجة، الوقاية عبر تقليم الفروع لتحسين التهوية.
حفار الساق: يثقب الفروع ويضع اليرقات، يكافح بحقن المبيدات في الثقوب.
منّ المشمش: يتغذى على عصارة الأوراق، يزال برش الماء أو المبيدات العضوية.
غذائية: تستهلك الثمار طازجةً أو مجففةً (قمر الدين)، وتستخدم في المربى والعصائر.
طبية: غنية بفيتامين A وC، تستعمل لتعزيز المناعة وتحسين الهضم.
زينة: تزرع لأزهارها الربيعية الجذابة التي تتزين الحدائق.
حماية الأزهار من الصقيع المتأخر بتغطية الشجرة بالقماش المشمع.
تقليم الثمار الصغيرة لتحسين جودة وحجم الثمار المتبقية.
تغطية التربة بالقش للمحافظة على الرطوبة في المناطق الجافة.
مراقبة الآفات مبكراً واتخاذ إجراءات الوقاية قبل تفاقمها.
شجرة المشمش العجمي ليست مجرد شجرة مثمرة، بل هي جزء من التراث الزراعي والثقافي للعديد من الشعوب، من أزهارها التي تعلن قدوم الربيع إلى ثمارها التي تحلّي الموائد، تجسد هذه الشجرة التكامل بين الطبيعة والإنسان.
زراعتها تحتاج إلى صبرٍ وعناية، لكن عطاءها من الفاكهة الحلوة والجمال الطبيعي يجعل كل الجهود مجدية، سواء في بستان كبير أو حديقة منزلية، ستظل شاهداً على أن الأرض تعطي بقدر ما نعطيها من اهتمام وحب.
الصور المعروضة للمنتج هنا توضح مميزاتها وشكلها بعد زراعتها ورعايتها وتقديم كامل احتياجاتها كما هو موضح في وصف النبتة، وبإمكانكم الحصول على تفاصيل أكثر من خلال دعم خبرائنا المجاني .
شجرة المشمش العجمي Prunus armeniaca ‘Ajami’ نفضية ومثمرة جذابة كما أنها متوسطة الحجم وتنتمي إلى العائلة الوردية (Rosaceae). إذ يتراوح ارتفاعها ما بين 4 إلى 6 أمتار، وتتميز بجذع بني اللون تظهر عليه تشققات عميقة بمرور الوقت. علاوة على ذلك، تنتشر فروعها لتشكل تاجًا مفتوح النمو، وهو ما يعكس جمالًا طبيعيًا أخاذًا بكل تفاصيله.
في الواقع، تتلألأ أوراقها الخضراء الزاهية، والتي تأخذ شكل القلب أو الشكل البيضاوي، بسطح علوي لامع وحواف مزيّنة بزخارف مسننة بدقة. ومع اقتراب فصل الخريف، تتجدد الشجرة سنويًا من خلال تساقط هذه الأوراق، مما يضفي لمسة موسمية ساحرة على المكان.
أما في مطلع الربيع، فتتزين الشجرة مجددًا، حيث تكسوها طبقة من الأزهار العطرية البيضاء المائلة إلى الزهري الفاتح. ومن اللافت أن هذه الأزهار تتفتح قبل ظهور الأوراق، الأمر الذي يجعل مظهرها رقيقًا وفريدًا. حيث إن كل زهرة تحتوي على خمس بتلات تنثر عبيرًا خفيفًا يبعث على البهجة والانتعاش.
ثم تتحول هذه الأزهار لاحقًا إلى ثمار كروية أو بيضاوية، تتميز بقشرتها الذهبية البرتقالية مع لمسة حمراء تظهر خاصةً على الأجزاء المعرضة لأشعة الشمس المباشرة. وبالإضافة إلى شكلها الجميل، فإن لبها العصير يتميز بحلاوة طعمه، مما يجعلها مناسبة للاستهلاك الطازج أو للتجفيف. كما تُستخدم في تحضير المربيات والمشروبات اللذيذة، وبالتالي فهي ذات قيمة غذائية واقتصادية عالية.
أصل هذا الصنف، كما تشير الدراسات، يعود إلى مناطق الشرق الأوسط وآسيا، لا سيما إيران المعروفة تاريخيًا ببلاد العجم، وهو ما منح الشجرة اسمها "العجمي". ومن جهة أخرى، فإنها تحمل رمزية ثقافية عميقة، إذ تُعد علامة على الخصوبة والوفرة.
وعلى الرغم من بساطتها، إلا أن هذه الشجرة تُزرع على نطاق واسع، سواء في الحدائق الخاصة أو في المزارع التجارية، وذلك بفضل مقاومتها للظروف المناخية الجافة وشبه الجافة. ولهذا السبب، فإنها تعد خيارًا مثاليًا للبيئات الحارة نسبياً.
الاسم العلمي: Prunus armeniaca ‘Ajami’.
الأسماء الشائعة: مشمش عجمي، مشمش إيراني، مشمش فارسي.
العائلة النباتية: الورديات (Rosaceae).
الأصل والجغرافيا: موطنها الأصلي إيران ومناطق آسيا الوسطى، وتنتشر زراعتها في دول مثل تركيا وسوريا والعراق وأجزاء من شمال أفريقيا.
شجرة متوسطة الحجم، يتراوح ارتفاعها بين 4–6 أمتار، ذات تاج واسع ومفتوح، الساق بنية اللون مع تشققات عميقة مع تقدم العمر.
قلبية أو بيضاوية، يصل طولها إلى 8 سم، لونها أخضر فاتح مع سطح علوي لامع وحواف مسننة بدقة، تتساقط في الخريف.
بيضاء مائلة إلى الوردي الفاتح، تظهر في أوائل الربيع قبل الأوراق، تتكون من 5 بتلات، يبلغ قطرها 2–3 سم، ذات رائحة عطرية خفيفة.
كروية إلى بيضاوية، لونها أصفر برتقالي مع مسحة حمراء على الجانب المُعرض للشمس، اللحم عصاري حلو المذاق، النواة مفلطحة وملتصقة باللحم (clingstone).
تتطلب إضاءة شمس كاملة (6–8 ساعات يومياً) لضمان نضوج الثمار بشكل جيد.
تفضل التربة الخصبة جيدة التصريف، مع درجة حموضة بين 6.0 و7.5، تتحمل التربة الصخرية والجافة.
الري المعتدل (مرة كل 10–14 يوماً في الصيف)، مع تقليله في الشتاء لتجنب تشبع التربة.
تسميد سنوي في الربيع بأسمدة غنية بالنيتروجين والفوسفور (NPK 10-10-10) لتعزيز النمو والإثمار.
تتحمل البرودة الشتوية (حتى -20°C) لفترات قصيرة والحرارة الصيفية (حتى 35°C)، تحتاج إلى 600–900 ساعة برودة (أقل من 7°C) لتكوين البراعم الزهرية.
تقليم الفروع الميتة والمتشابكة في نهاية الشتاء لتحسين التهوية وتشجيع نمو براعم جديدة.
استخدام أصول مقاومة مثل Prunus cerasifera، مع تطعيم الصنف المرغوب في أوائل الربيع.
أخذ عقل خشبية نصف ناضجة في الصيف، مع معالجتها بهرمون تجذير وزراعتها في تربة رطبة.
تزرع البذور بعد تنظيفها من اللب، لكن الشتلات قد لا تحمل نفس صفات الشجرة الأم.
التقرح البكتيري: يسبب تشققات وإفرازات صمغية على الساق، يعالج بإزالة الأجزاء المصابة ورش مبيدات نحاسية.
عفن الثمار البني (Brown Rot): يصيب الثمار الناضجة، الوقاية عبر تقليم الفروع لتحسين التهوية.
حفار الساق: يثقب الفروع ويضع اليرقات، يكافح بحقن المبيدات في الثقوب.
منّ المشمش: يتغذى على عصارة الأوراق، يزال برش الماء أو المبيدات العضوية.
غذائية: تستهلك الثمار طازجةً أو مجففةً (قمر الدين)، وتستخدم في المربى والعصائر.
طبية: غنية بفيتامين A وC، تستعمل لتعزيز المناعة وتحسين الهضم.
زينة: تزرع لأزهارها الربيعية الجذابة التي تتزين الحدائق.
حماية الأزهار من الصقيع المتأخر بتغطية الشجرة بالقماش المشمع.
تقليم الثمار الصغيرة لتحسين جودة وحجم الثمار المتبقية.
تغطية التربة بالقش للمحافظة على الرطوبة في المناطق الجافة.
مراقبة الآفات مبكراً واتخاذ إجراءات الوقاية قبل تفاقمها.
شجرة المشمش العجمي ليست مجرد شجرة مثمرة، بل هي جزء من التراث الزراعي والثقافي للعديد من الشعوب، من أزهارها التي تعلن قدوم الربيع إلى ثمارها التي تحلّي الموائد، تجسد هذه الشجرة التكامل بين الطبيعة والإنسان.
زراعتها تحتاج إلى صبرٍ وعناية، لكن عطاءها من الفاكهة الحلوة والجمال الطبيعي يجعل كل الجهود مجدية، سواء في بستان كبير أو حديقة منزلية، ستظل شاهداً على أن الأرض تعطي بقدر ما نعطيها من اهتمام وحب.
الصور المعروضة للمنتج هنا توضح مميزاتها وشكلها بعد زراعتها ورعايتها وتقديم كامل احتياجاتها كما هو موضح في وصف النبتة، وبإمكانكم الحصول على تفاصيل أكثر من خلال دعم خبرائنا المجاني .