plant

اختر النباتات الملائمة لاحتياجاتك

ان اختيار النباتات الملائمة أمرًا مهمًا للحصول على حديقة نباتية جميلة وصحية. لذلك، يجب النظر في المساحة المتاحة ومدى تعرض النباتات للضوء والرطوبة ودرجة الحرارة والتربة في المنطقة التي تعيش فيها بالاضافة الي العديد من العوامل الاخري.

الرئيسية \ المتجر \ النباتات البرية \ نبات الشفلح Capparis spinosa

وصف المنتج

نبات الشفلح Capparis spinosa شجيرة معمرة متفرعة ودائمة الخضرة، تنتمي إلى الفصيلة القبارية (Capparaceae). يتراوح ارتفاعها بين 50 و150 سم، بينما تمتد أفرعها باتجاه الزحف أو التدلي، وتُعرف بوجود أشواك صغيرة تساعدها على مقاومة الرعي الجائر.

وعند الحديث عن أوراقه، نلاحظ أنها تتخذ شكلاً بيضاويًا إلى دائري، ذات قوام لحمي سميك، إذ يبلغ طولها حتى 5 سم. ومع أن لونها يميل إلى الأخضر المزرق، إلا أن سطحها اللامع يؤكد قدرتها العالية على التأقلم مع ظروف الجفاف.

من جهة أخرى، تتجلى القيمة الجمالية لهذا النبات من خلال أزهاره الكبيرة، التي تتراوح ألوانها بين الأبيض والوردي الفاتح، في حين تبرز الأسدية البنفسجية بشكل واضح، مما يجذب الملقحات، لاسيما خلال فترة إزهاره الممتدة من الربيع إلى الصيف.

ولأنها تحمل خصائص بيئية واقتصادية متميزة، فقد بدأت تحظى باهتمام متزايد في الأوساط العلمية. فبفضل قدرتها اللافتة على التكيف مع البيئات القاسية، أصبحت نموذجاً بحثياً يُستفاد منه في مجالات علم النبات التطبيقي والزراعة المستدامة.

أما من الناحية الاقتصادية، فإن ثمارها اللحمية المعروفة باسم "الكبّار" لا تُعد مجرد منتج غذائي فحسب، بل إنها تُعتبر من المنتجات الزراعية المهمة، إذ تتحول من الأخضر إلى البني عند نضجها، وتحتوي على بذور سوداء صغيرة.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأهمية البيئية لنبات الشفلح تكمن في نظامه الجذري العميق، الذي يمكنه من الوصول إلى المياه الجوفية، مما يجعله مثالاً ممتازاً على التكيف النباتي مع المناخات القاسية.

ولم يكن هذا الاهتمام وليد اليوم، إذ استُخدم الشفلح تاريخيًا في الطب التقليدي والطهي، خاصةً في المناطق المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط وآسيا الوسطى، حيث يعود الاهتمام به حاليًا كخيار واعد في الأنظمة الزراعية المستدامة في البيئات الجافة وشبه الجافة.

الاسم العلمي: Capparis spinosa

الأسماء الشائعة: شفلح، قبار، كَبَر

العائلة النباتية: القبارية (Capparaceae)

الأصل والجغرافيا: موطنه الأصلي مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وآسيا الوسطى، ينتشر في دول مثل إيطاليا وإسبانيا والمغرب ومصر وبعض مناطق الخليج العربي.

الشكل العام:

شجيرة معمرة متفرعة، يتراوح ارتفاعها بين 50 سم إلى 1.5 متر، تتميز بأغصانها الزاحفة أو المتدلية، مغطاة بأشواك صغيرة.

أوراق نبات الشفلح:

أوراق دائرية أو بيضاوية، سميكة ولحمية، لونها أخضر مزرق، يصل طولها إلى 5 سم، ذات سطح لامع.

الأزهار:

أزهار كبيرة بيضاء أو وردية فاتحة، بتلاتها طويلة وأنيقة مع أسدية بارزة بلون بنفسجي، تظهر من الربيع إلى الصيف.

الثمار:

ثمار لحمية خضراء (تعرف بالكبّار)، تتحول إلى بنية عند النضج، تحتوي على بذور صغيرة سوداء.

الإضاءة:

يتطلب إضاءة شمس كاملة (8–10 ساعات يومياً) ولا يتحمل الظل.

التربة:

ينمو في التربة الصخرية أو الرملية جيدة التصريف، ويتحمل الملوحة والقلوية.

ري نبات الشفلح:

ري معتدل (مرة كل أسبوعين في الصيف)، شديد التحمل للجفاف.

التسميد:

لا يحتاج إلى تسميد كثيف، يكفي إضافة سماد عضوي مرة سنوياً في الربيع.

درجة الحرارة والرطوبة:

يتحمل الحرارة العالية (حتى 40°C) والبرودة الخفيفة (لا تقل عن -5°C)، يفضل المناخ الجاف.

التقليم:

تقليم الأغصان الميتة أو التالفة في نهاية الشتاء لتحفيز نمو جديد.

البذور:

تنقع البذور في ماء دافئ لمدة 24 ساعة قبل زراعتها في تربة رملية.

تنبت خلال 3–6 أسابيع.

العقل:

تؤخذ عقل ساقية نصف ناضجة في الصيف وتزرع في بيئة رطبة.

التكاثر بالتقسيم:

فصل الجذور المتفرعة في الربيع وزرعها في مواقع جديدة.

الأمراض:

تعفن الجذور: بسبب الإفراط في الري، الوقاية بتحسين الصرف.

الصدأ الفطري: يظهر كبقع برتقالية، يعالج برش مبيدات نحاسية.

الآفات:

حشرات المن: تتغذى على الأوراق الصغيرة، تزال بالماء والصابون.

العنكبوت الأحمر: يسبب اصفرار الأوراق، يكافح بزيادة الرطوبة.

غذائية: تخلل البراعم الزهرية (القبّار) وتستخدم في السلطات والصلصات.

طبية:يدخل في الطب التقليدي لعلاج الروماتيزم ومشاكل الهضم، بفضل غناه بمضادات الأكسدة.

بيئية: يزرع لتثبيت التربة ومنع الانجراف، لا سيما في المناطق الجبلية والمرتفعة.

تجميلية: يستخدم في مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، حيث يُعتقد أنه يساعد على تنشيط الدورة الدموية.

من الأفضل ارتداء القفازات أثناء الحصاد أو التقليم لتفادي الأشواك.

كما يجب تجنب الري المفرط، إذ إن التربة سيئة الصرف قد تؤدي إلى تعفن الجذور.

وينصح بحصاد البراعم الزهرية في الصباح الباكر وهي لا تزال مغلقة، ثم حفظها في محلول ملحي أو خل لضمان بقائها طازجة.

خاتمة

نبات الشفلح (القبار) ليس مجرد شجيرة تنمو في البيئات القاسية، بل هو كنز طبيعي يربط بين التراث البيئي والفوائد العملية.

سواء أردت إضافته إلى حديقتك لأغراض الزينة، أو استثماره في الزراعة المستدامة، أو حتى الاستفادة منه غذائياً ودوائياً، فإن هذا النبات يقدم خيارات واسعة لا تضاهى.

زراعته لا تتطلب مجهوداً كبيراً، لكنه يثمر نفعاً كبيراً. فهو يزدهر في التربة الصخرية كما في أحواض الزينة، ليبقى الشفلح دليلاً على عطاء الطبيعة حين نحسن استثمارها.

تنويه

الصور المعروضة للمنتج هنا توضح مميزاتها وشكلها بعد زراعتها ورعايتها وتقديم كامل احتياجاتها كما هو موضح في وصف النبتة، وبإمكانكم الحصول على تفاصيل أكثر من خلال دعم خبرائنا المجاني .

اطلبه الآن

الكمية

يرجى زراعة النبتة بعد التوصيل

هذة الخدمة داخل مدينة الرياض فقط

وصف المنتج

نبات الشفلح Capparis spinosa شجيرة معمرة متفرعة ودائمة الخضرة، تنتمي إلى الفصيلة القبارية (Capparaceae). يتراوح ارتفاعها بين 50 و150 سم، بينما تمتد أفرعها باتجاه الزحف أو التدلي، وتُعرف بوجود أشواك صغيرة تساعدها على مقاومة الرعي الجائر.

وعند الحديث عن أوراقه، نلاحظ أنها تتخذ شكلاً بيضاويًا إلى دائري، ذات قوام لحمي سميك، إذ يبلغ طولها حتى 5 سم. ومع أن لونها يميل إلى الأخضر المزرق، إلا أن سطحها اللامع يؤكد قدرتها العالية على التأقلم مع ظروف الجفاف.

من جهة أخرى، تتجلى القيمة الجمالية لهذا النبات من خلال أزهاره الكبيرة، التي تتراوح ألوانها بين الأبيض والوردي الفاتح، في حين تبرز الأسدية البنفسجية بشكل واضح، مما يجذب الملقحات، لاسيما خلال فترة إزهاره الممتدة من الربيع إلى الصيف.

ولأنها تحمل خصائص بيئية واقتصادية متميزة، فقد بدأت تحظى باهتمام متزايد في الأوساط العلمية. فبفضل قدرتها اللافتة على التكيف مع البيئات القاسية، أصبحت نموذجاً بحثياً يُستفاد منه في مجالات علم النبات التطبيقي والزراعة المستدامة.

أما من الناحية الاقتصادية، فإن ثمارها اللحمية المعروفة باسم "الكبّار" لا تُعد مجرد منتج غذائي فحسب، بل إنها تُعتبر من المنتجات الزراعية المهمة، إذ تتحول من الأخضر إلى البني عند نضجها، وتحتوي على بذور سوداء صغيرة.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن الأهمية البيئية لنبات الشفلح تكمن في نظامه الجذري العميق، الذي يمكنه من الوصول إلى المياه الجوفية، مما يجعله مثالاً ممتازاً على التكيف النباتي مع المناخات القاسية.

ولم يكن هذا الاهتمام وليد اليوم، إذ استُخدم الشفلح تاريخيًا في الطب التقليدي والطهي، خاصةً في المناطق المحيطة بالبحر الأبيض المتوسط وآسيا الوسطى، حيث يعود الاهتمام به حاليًا كخيار واعد في الأنظمة الزراعية المستدامة في البيئات الجافة وشبه الجافة.

الاسم العلمي: Capparis spinosa

الأسماء الشائعة: شفلح، قبار، كَبَر

العائلة النباتية: القبارية (Capparaceae)

الأصل والجغرافيا: موطنه الأصلي مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط وآسيا الوسطى، ينتشر في دول مثل إيطاليا وإسبانيا والمغرب ومصر وبعض مناطق الخليج العربي.

الشكل العام:

شجيرة معمرة متفرعة، يتراوح ارتفاعها بين 50 سم إلى 1.5 متر، تتميز بأغصانها الزاحفة أو المتدلية، مغطاة بأشواك صغيرة.

أوراق نبات الشفلح:

أوراق دائرية أو بيضاوية، سميكة ولحمية، لونها أخضر مزرق، يصل طولها إلى 5 سم، ذات سطح لامع.

الأزهار:

أزهار كبيرة بيضاء أو وردية فاتحة، بتلاتها طويلة وأنيقة مع أسدية بارزة بلون بنفسجي، تظهر من الربيع إلى الصيف.

الثمار:

ثمار لحمية خضراء (تعرف بالكبّار)، تتحول إلى بنية عند النضج، تحتوي على بذور صغيرة سوداء.

الإضاءة:

يتطلب إضاءة شمس كاملة (8–10 ساعات يومياً) ولا يتحمل الظل.

التربة:

ينمو في التربة الصخرية أو الرملية جيدة التصريف، ويتحمل الملوحة والقلوية.

ري نبات الشفلح:

ري معتدل (مرة كل أسبوعين في الصيف)، شديد التحمل للجفاف.

التسميد:

لا يحتاج إلى تسميد كثيف، يكفي إضافة سماد عضوي مرة سنوياً في الربيع.

درجة الحرارة والرطوبة:

يتحمل الحرارة العالية (حتى 40°C) والبرودة الخفيفة (لا تقل عن -5°C)، يفضل المناخ الجاف.

التقليم:

تقليم الأغصان الميتة أو التالفة في نهاية الشتاء لتحفيز نمو جديد.

البذور:

تنقع البذور في ماء دافئ لمدة 24 ساعة قبل زراعتها في تربة رملية.

تنبت خلال 3–6 أسابيع.

العقل:

تؤخذ عقل ساقية نصف ناضجة في الصيف وتزرع في بيئة رطبة.

التكاثر بالتقسيم:

فصل الجذور المتفرعة في الربيع وزرعها في مواقع جديدة.

الأمراض:

تعفن الجذور: بسبب الإفراط في الري، الوقاية بتحسين الصرف.

الصدأ الفطري: يظهر كبقع برتقالية، يعالج برش مبيدات نحاسية.

الآفات:

حشرات المن: تتغذى على الأوراق الصغيرة، تزال بالماء والصابون.

العنكبوت الأحمر: يسبب اصفرار الأوراق، يكافح بزيادة الرطوبة.

غذائية: تخلل البراعم الزهرية (القبّار) وتستخدم في السلطات والصلصات.

طبية:يدخل في الطب التقليدي لعلاج الروماتيزم ومشاكل الهضم، بفضل غناه بمضادات الأكسدة.

بيئية: يزرع لتثبيت التربة ومنع الانجراف، لا سيما في المناطق الجبلية والمرتفعة.

تجميلية: يستخدم في مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، حيث يُعتقد أنه يساعد على تنشيط الدورة الدموية.

من الأفضل ارتداء القفازات أثناء الحصاد أو التقليم لتفادي الأشواك.

كما يجب تجنب الري المفرط، إذ إن التربة سيئة الصرف قد تؤدي إلى تعفن الجذور.

وينصح بحصاد البراعم الزهرية في الصباح الباكر وهي لا تزال مغلقة، ثم حفظها في محلول ملحي أو خل لضمان بقائها طازجة.

خاتمة

نبات الشفلح (القبار) ليس مجرد شجيرة تنمو في البيئات القاسية، بل هو كنز طبيعي يربط بين التراث البيئي والفوائد العملية.

سواء أردت إضافته إلى حديقتك لأغراض الزينة، أو استثماره في الزراعة المستدامة، أو حتى الاستفادة منه غذائياً ودوائياً، فإن هذا النبات يقدم خيارات واسعة لا تضاهى.

زراعته لا تتطلب مجهوداً كبيراً، لكنه يثمر نفعاً كبيراً. فهو يزدهر في التربة الصخرية كما في أحواض الزينة، ليبقى الشفلح دليلاً على عطاء الطبيعة حين نحسن استثمارها.

تنويه

الصور المعروضة للمنتج هنا توضح مميزاتها وشكلها بعد زراعتها ورعايتها وتقديم كامل احتياجاتها كما هو موضح في وصف النبتة، وبإمكانكم الحصول على تفاصيل أكثر من خلال دعم خبرائنا المجاني .