plant

اختر النباتات الملائمة لاحتياجاتك

ان اختيار النباتات الملائمة أمرًا مهمًا للحصول على حديقة نباتية جميلة وصحية. لذلك، يجب النظر في المساحة المتاحة ومدى تعرض النباتات للضوء والرطوبة ودرجة الحرارة والتربة في المنطقة التي تعيش فيها بالاضافة الي العديد من العوامل الاخري.

الرئيسية \ المتجر \ النباتات البرية \ شجرة القاع Terminalia prunioides

وصف المنتج

شجرة القاع Terminalia prunioides هي شجرة صحراوية دائمة الخضرة متوسطة الحجم، يتراوح ارتفاعها بين 7 إلى 15 مترًا، تحمل ساقا مستقيما مكسوا بلحاء رمادي متشقق، وتتفرع منها أغصان تشكّل تاجا مفتوحا يعكس روح الانسيابية في التصميم الطبيعي، وتنتمي هذه الشجرة إلى عائلة Combretaceae النباتية.

أوراقها البسيطة المتبادلة، التي تتخذ شكلًا بيضاويًا أو رمحيًا بلون أخضر داكن لامع، تضفي على الشجرة بهاءً خاصًا، وعند اقتراب موسم الجفاف، تتحول هذه الأوراق تدريجيًا إلى لون أحمر بديع، لتتحول الشجرة إلى لوحة طبيعية تنبض بالألوان. 

أما أزهارها، فهي صغيرة الحجم، بيضاء أو مائلة للكريمي، تتفتح في عناقيد عند أطراف الفروع خلال فصل الربيع، وتكون محط أنظار النحل والفراشات لما تحمله من جاذبية ورائحة عطرة.

وما يلفت الانتباه أيضًا هو ثمارها الفريدة، ذات اللون البنفسجي أو الأرجواني، بطول يتراوح بين 3 إلى 5 سم، تحمل بداخلها بذرة واحدة صلبة، وتبدو متدلية من الفروع كأنها زينة تزين الشجرة طوال الموسم. 

لكن شجرة القاع ليست مجرد منظر خلاب، بل هي كنز حقيقي متعدد الفوائد حيث تستخدم أخشابها في الصناعات اليدوية، وتوظف أجزاؤها في الطب التقليدي، كما تزرع في الأراضي الجافة لتثبيت التربة وتوفير الظل.

وبفضل قدرتها الكبيرة على التكيّف مع أقسى الظروف المناخية، ومع كونها مصدرًا مهمًا لغذاء الحيوانات البرية والماشية، تبرز شجرة القاع كأحد العناصر البيئية المهمة، التي تجمع بين الجمال الطبيعي، والمتانة البيئية، والفائدة الاقتصادية.

الاسم العلمي: Terminalia prunioides

الأسماء الشائعة: شجرة القاع، ترميناليا البنفسجية، شجرة القرون الأرجوانية

العائلة النباتية: القرنفلية (Combretaceae)

الأصل والجغرافيا: موطنها الأصلي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، خاصة في دول مثل كينيا وتنزانيا والسودان، تنتشر في المناطق الجبلية الجافة والسهول الرملية.

الشكل العام:

شجرة صحراوية دائمة الخضرة متوسطة الحجم، يتراوح ارتفاعها بين 7–15 متراً، ذات ساق مستقيم ولحاء رمادي مُتشقق، وفروع متفرعة تشكل تاجاً مفتوحاً.

أوراق شجرة القاع :

أوراق بسيطة متبادلة، بيضاوية أو رمحية الشكل، لونها أخضر داكن لامع، يصل طولها إلى 10 سم، تتحول إلى اللون الأحمر قبل التساقط في موسم الجفاف.

الأزهار:

أزهار صغيرة بيضاء أو كريمية، تتجمع في عناقيد طرفية، تظهر في الربيع، وتجذب النحل والفراشات.

الثمار:

ثمار قرنية بنفسجية أو أرجوانية، طولها 3–5 سم، تحتوي على بذرة واحدة صلبة، تتدلى من الفروع بشكل مميز.

الإضاءة:

تتطلب إضاءة شمس كاملة (8–10 ساعات يومياً)، ولا تتحمل الظل الكثيف.

التربة:

تنمو في التربة الرملية أو الصخرية جيدة التصريف، تتحمل التربة الفقيرة والقلوية.

ري شجرة القاع:

تكتفي بمياه الأمطار الموسمية، ولا تحتاج إلى ري منتظم إلا في فترات الجفاف الطويلة.

التسميد:

لا تحتاج إلى تسميدٍ كيميائي، لكن إضافة السماد العضوي قد يحسن نموها في التربة شديدة التدهور.

درجة الحرارة والرطوبة:

تتحمل الحرارة الشديدة (حتى 40°C) والبرودة حتى 5°C، تفضل المناخ الجاف ذو الرطوبة المنخفضة.

التقليم:

تقليم الفروع الميتة أو المكسورة في نهاية موسم الجفاف لتحفيز نمو جديد.

البذور:

تنقع البذور في ماء دافئ لمدة 24 ساعة لتحسين الإنبات.

تزرع في تربة رملية رطبة، وتنبت خلال 3–6 أسابيع.

العقل:

تؤخذ عقل من الفروع شبه الناضجة في الصيف، وتزرع في بيئة محمية.

الأمراض:

تعفن الجذور: نادر الحدوث، يحدث بسبب الإفراط في الري، الوقاية بتحسين الصرف.

اللفحة الفطرية: تظهر على الأوراق في الرطوبة العالية، تتعالج برش مبيدات نحاسية.

الآفات:

خنافس اللحاء: قد تهاجم الأشجار الضعيفة، وتكافح بالمبيدات الحشرية.

الجراد: قد يتغذى على الأوراق في حالات الغزو الشديد.

غذائية:

تستخدم الثمار كعلف للحيوانات، وتستخرج منها مواد صالحة للأكل أحياناً.

طبية:

تستخدم القشور والأوراق في علاج الالتهابات الجلدية واضطرابات المعدة.

صناعية:

الخشب صلب ومقاوم، يستخدم في صناعة الأثاث والأدوات الزراعية.

بيئية:

تثبيت التربة، وتوفير موطن للطيور والحشرات الملقحة.

تجنب الزراعة في المناطق ذات المياه الراكدة لتلافي تعفن الجذور.

حماية الشتلات الصغيرة من الرعي الجائر بواسطة الحيوانات.

جمع الثمار الناضجة يدوياً لاستخراج البذور بسهولة.

زراعتها في مشاريع التشجير لمكافحة التصحر.

خاتمة

شجرة القاع ليست مجرد نبتة برية، بل هي رمز للتوازن بين الطبيعة والإنسان، من قرونها البنفسجية التي تزين الفروع إلى جذورها التي تتمسك بالتربة الهشة، تتقدم هذه الشجرة حلولاً مستدامةً للتحديات البيئية والاقتصادية، زراعتها لا تحتاج إلى موارد باهظة، لكن عطاءها يتجاوز التوقعات، سواءٌ في إحياء الأراضي الجرداء أو دعم المجتمعات الريفية، فهي تذكرنا بأن القوة تكمن في التكيف، وأن الجمال يمكن أن ينبت حتى في أصعب الظروف.

تنويه

الصور المعروضة للمنتج هنا توضح مميزاتها وشكلها بعد زراعتها ورعايتها وتقديم كامل احتياجاتها كما هو موضح في وصف النبتة، وبإمكانكم الحصول على تفاصيل أكثر من خلال دعم خبرائنا المجاني .

اطلبه الآن

الكمية

يرجى زراعة النبتة بعد التوصيل

هذة الخدمة داخل مدينة الرياض فقط

وصف المنتج

شجرة القاع Terminalia prunioides هي شجرة صحراوية دائمة الخضرة متوسطة الحجم، يتراوح ارتفاعها بين 7 إلى 15 مترًا، تحمل ساقا مستقيما مكسوا بلحاء رمادي متشقق، وتتفرع منها أغصان تشكّل تاجا مفتوحا يعكس روح الانسيابية في التصميم الطبيعي، وتنتمي هذه الشجرة إلى عائلة Combretaceae النباتية.

أوراقها البسيطة المتبادلة، التي تتخذ شكلًا بيضاويًا أو رمحيًا بلون أخضر داكن لامع، تضفي على الشجرة بهاءً خاصًا، وعند اقتراب موسم الجفاف، تتحول هذه الأوراق تدريجيًا إلى لون أحمر بديع، لتتحول الشجرة إلى لوحة طبيعية تنبض بالألوان. 

أما أزهارها، فهي صغيرة الحجم، بيضاء أو مائلة للكريمي، تتفتح في عناقيد عند أطراف الفروع خلال فصل الربيع، وتكون محط أنظار النحل والفراشات لما تحمله من جاذبية ورائحة عطرة.

وما يلفت الانتباه أيضًا هو ثمارها الفريدة، ذات اللون البنفسجي أو الأرجواني، بطول يتراوح بين 3 إلى 5 سم، تحمل بداخلها بذرة واحدة صلبة، وتبدو متدلية من الفروع كأنها زينة تزين الشجرة طوال الموسم. 

لكن شجرة القاع ليست مجرد منظر خلاب، بل هي كنز حقيقي متعدد الفوائد حيث تستخدم أخشابها في الصناعات اليدوية، وتوظف أجزاؤها في الطب التقليدي، كما تزرع في الأراضي الجافة لتثبيت التربة وتوفير الظل.

وبفضل قدرتها الكبيرة على التكيّف مع أقسى الظروف المناخية، ومع كونها مصدرًا مهمًا لغذاء الحيوانات البرية والماشية، تبرز شجرة القاع كأحد العناصر البيئية المهمة، التي تجمع بين الجمال الطبيعي، والمتانة البيئية، والفائدة الاقتصادية.

الاسم العلمي: Terminalia prunioides

الأسماء الشائعة: شجرة القاع، ترميناليا البنفسجية، شجرة القرون الأرجوانية

العائلة النباتية: القرنفلية (Combretaceae)

الأصل والجغرافيا: موطنها الأصلي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، خاصة في دول مثل كينيا وتنزانيا والسودان، تنتشر في المناطق الجبلية الجافة والسهول الرملية.

الشكل العام:

شجرة صحراوية دائمة الخضرة متوسطة الحجم، يتراوح ارتفاعها بين 7–15 متراً، ذات ساق مستقيم ولحاء رمادي مُتشقق، وفروع متفرعة تشكل تاجاً مفتوحاً.

أوراق شجرة القاع :

أوراق بسيطة متبادلة، بيضاوية أو رمحية الشكل، لونها أخضر داكن لامع، يصل طولها إلى 10 سم، تتحول إلى اللون الأحمر قبل التساقط في موسم الجفاف.

الأزهار:

أزهار صغيرة بيضاء أو كريمية، تتجمع في عناقيد طرفية، تظهر في الربيع، وتجذب النحل والفراشات.

الثمار:

ثمار قرنية بنفسجية أو أرجوانية، طولها 3–5 سم، تحتوي على بذرة واحدة صلبة، تتدلى من الفروع بشكل مميز.

الإضاءة:

تتطلب إضاءة شمس كاملة (8–10 ساعات يومياً)، ولا تتحمل الظل الكثيف.

التربة:

تنمو في التربة الرملية أو الصخرية جيدة التصريف، تتحمل التربة الفقيرة والقلوية.

ري شجرة القاع:

تكتفي بمياه الأمطار الموسمية، ولا تحتاج إلى ري منتظم إلا في فترات الجفاف الطويلة.

التسميد:

لا تحتاج إلى تسميدٍ كيميائي، لكن إضافة السماد العضوي قد يحسن نموها في التربة شديدة التدهور.

درجة الحرارة والرطوبة:

تتحمل الحرارة الشديدة (حتى 40°C) والبرودة حتى 5°C، تفضل المناخ الجاف ذو الرطوبة المنخفضة.

التقليم:

تقليم الفروع الميتة أو المكسورة في نهاية موسم الجفاف لتحفيز نمو جديد.

البذور:

تنقع البذور في ماء دافئ لمدة 24 ساعة لتحسين الإنبات.

تزرع في تربة رملية رطبة، وتنبت خلال 3–6 أسابيع.

العقل:

تؤخذ عقل من الفروع شبه الناضجة في الصيف، وتزرع في بيئة محمية.

الأمراض:

تعفن الجذور: نادر الحدوث، يحدث بسبب الإفراط في الري، الوقاية بتحسين الصرف.

اللفحة الفطرية: تظهر على الأوراق في الرطوبة العالية، تتعالج برش مبيدات نحاسية.

الآفات:

خنافس اللحاء: قد تهاجم الأشجار الضعيفة، وتكافح بالمبيدات الحشرية.

الجراد: قد يتغذى على الأوراق في حالات الغزو الشديد.

غذائية:

تستخدم الثمار كعلف للحيوانات، وتستخرج منها مواد صالحة للأكل أحياناً.

طبية:

تستخدم القشور والأوراق في علاج الالتهابات الجلدية واضطرابات المعدة.

صناعية:

الخشب صلب ومقاوم، يستخدم في صناعة الأثاث والأدوات الزراعية.

بيئية:

تثبيت التربة، وتوفير موطن للطيور والحشرات الملقحة.

تجنب الزراعة في المناطق ذات المياه الراكدة لتلافي تعفن الجذور.

حماية الشتلات الصغيرة من الرعي الجائر بواسطة الحيوانات.

جمع الثمار الناضجة يدوياً لاستخراج البذور بسهولة.

زراعتها في مشاريع التشجير لمكافحة التصحر.

خاتمة

شجرة القاع ليست مجرد نبتة برية، بل هي رمز للتوازن بين الطبيعة والإنسان، من قرونها البنفسجية التي تزين الفروع إلى جذورها التي تتمسك بالتربة الهشة، تتقدم هذه الشجرة حلولاً مستدامةً للتحديات البيئية والاقتصادية، زراعتها لا تحتاج إلى موارد باهظة، لكن عطاءها يتجاوز التوقعات، سواءٌ في إحياء الأراضي الجرداء أو دعم المجتمعات الريفية، فهي تذكرنا بأن القوة تكمن في التكيف، وأن الجمال يمكن أن ينبت حتى في أصعب الظروف.

تنويه

الصور المعروضة للمنتج هنا توضح مميزاتها وشكلها بعد زراعتها ورعايتها وتقديم كامل احتياجاتها كما هو موضح في وصف النبتة، وبإمكانكم الحصول على تفاصيل أكثر من خلال دعم خبرائنا المجاني .