plant

اختر النباتات الملائمة لاحتياجاتك

ان اختيار النباتات الملائمة أمرًا مهمًا للحصول على حديقة نباتية جميلة وصحية. لذلك، يجب النظر في المساحة المتاحة ومدى تعرض النباتات للضوء والرطوبة ودرجة الحرارة والتربة في المنطقة التي تعيش فيها بالاضافة الي العديد من العوامل الاخري.

وصف المنتج

الهجليج Balanites aegyptiaca هي شجرة برية صحراوية دائمة الخضرة، متوسطة الحجم، تنتمي إلى عائلة الزيتونية (Zygophyllaceae). يتراوح ارتفاعها بين 5–10 أمتار، حيث تتميز بساق قصير متفرع ولحاء رمادي متشقق، كما أن فروعها مغطاة بأشواك حادة. وتُلفت الأنظار بأوراقها المركبة الريشية، التي تتكون من وريقات صغيرة بيضاوية، لونها أخضر مائل للزرقة. وبما أنها شجرة مقاومة، فإنها تتحمل الجفاف عبر تساقط الأوراق مؤقتاً أثناء الظروف القاسية، مما يجعلها متكيفة مع بيئتها الجافة.

إلى جانب ذلك، تضفي الشجرة رونقاً خاصاً وسحراً طبيعياً من خلال أزهارها الصغيرة الخضراء المائلة للاصفرار، التي تتجمع في عناقيد طرفية، وتظهر عادة في فصل الربيع. أما تلقيحها، فيتم غالباً بواسطة الحشرات. علاوة على ذلك، فإن ثمارها البيضاوية التي تشبه التمر تُعد من أهم أسباب زراعتها، إذ يتراوح طولها بين 2–3 سم، ويتدرج لونها من الأصفر إلى البني عند النضج، كما تحتوي على لب حلو صالح للأكل، مع وجود بذرة صلبة في المركز.

وبالرغم من طبيعتها الصحراوية، إلا أنها شجرة معمّرة تُعتبر رمزاً للصمود في أقسى البيئات. لذلك، فإنها تنتشر في المناطق الجافة وشبه الجافة، بدءاً من أفريقيا ووصولاً إلى شبه الجزيرة العربية والهند. ولهذا السبب، لُقبت بـ"التمر الصحراوي"، نظراً لتشابه ثمارها مع التمر، حيث تستهلك طازجة أو مجففة حسب الحاجة.

ومن الناحية البيئية، فهي تُعد من أكثر الأشجار قدرة على مقاومة الجفاف والتربة الفقيرة، مما يعني أنها تلعب دوراً محورياً في مكافحة التصحر. فضلاً عن ذلك، لها فوائد اقتصادية وطبية متعدّدة، حيث تُستخدم أجزاؤها المختلفة في الطب التقليدي وصناعة الزيوت. وهكذا، تجمع شجرة الهجليج بين القوة البيئية والمنفعة البشرية، الأمر الذي يجعلها كنزاً طبيعياً نادراً، خاصة في المناطق التي تندر فيها الموارد الطبيعية.

الاسم العلمي: Balanites aegyptiaca

الأسماء الشائعة: هجليج، بلانيتس مصري، تمر صحراوي، شجرة الحياة

العائلة النباتية: الزيتونية (Zygophyllaceae)

الأصل والجغرافيا:

تعد أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى موطناً أصلياً لها، كما تنتشر بكثافة في السودان ومصر وشبه الجزيرة العربية والهند. ومن الجدير بالذكر أنها تفضل المناطق الجافة ذات الأمطار القليلة.

الشكل العام:

شجرة صحراوية دائمة الخضرة، ويبلغ ارتفاعها ما بين 5–10 أمتار. تمتاز بساق قصير متفرع، ولحاء رمادي متشقق، بينما تُغطى فروعها بأشواك حادة.

أوراق شجرة الهجليج:

تتكون من أوراق مركبة ريشية، تشمل وريقات صغيرة بيضاوية خضراء مائلة للزرقة، ويصل طول الورقة إلى 6 سم. وبسبب طبيعتها التكيفية، فإنها تتساقط مؤقتاً أثناء الجفاف الشديد.

الأزهار:

أزهار صغيرة خضراء مائلة للاصفرار، تتجمع في عناقيد طرفية، تظهر في الربيع، وتتلقح بواسطة الحشرات.

الثمار:

ثمار بيضاوية تشبه التمر، طولها 2–3 سم، لونها أصفر إلى بني عند النضج، تحتوي على لب حلو صالح للأكل وبذرة صلبة في المركز.

الإضاءة:

تتطلب إضاءة شمس كاملة (8–10 ساعات يومياً) ولا تتحمل الظل.

التربة:

تنمو في التربة الرملية أو الصخرية الفقيرة، تتحمل الملوحة والقلوية العالية.

ري شجرة الهجليج:

لا تحتاج إلى ري منتظم، تكتفي بمياه الأمطار الموسمية.

التسميد:

لا تتطلب تسميداً، لكن إضافة السماد العضوي قد يحسن نموها في التربة شديدة الفقر.

درجة الحرارة والرطوبة:

تتحمل الحرارة الشديدة (حتى 45°C) والبرودة حتى 5°C، تفضل الرطوبة المنخفضة.

التقليم:

تقليم الفروع الجافة أو المتشابكة لتحسين التهوية، مع تجنب الإفراط لتلافي إضعاف الشجرة.

البذور:

تنقع البذور في ماء دافئ لمدة 24 ساعة لتحسين الإنبات.

تزرع في تربة رملية، وتنبت خلال 2–4 أسابيع.

العقل:

يمكن أخذ عقل من الفروع شبه الناضجة في الربيع، لكنها طريقة أقل شيوعاً.

الأمراض:

العفن الجذري: نادر الحدوث، ويحدث بسبب الإفراط في الري، الوقاية بتحسين الصرف.

تبقع الأوراق: يظهر بسبب الفطريات في الرطوبة العالية، يعالج برش مبيدات نحاسية.

الآفات:

خنافس الخشب: قد تهاجم الساق في الظروف الضعيفة، وتكافح بالمبيدات الحشرية.

الجراد الصحراوي: قد يأكل الأوراق في حالات الغزو الشديد.

غذائية:

ثمارها تؤكل طازجة أو تجفف كعلف للحيوانات.

تستخرج زيوت صالحة للأكل من البذور.

طبية:

تستخدم القشور والأوراق في علاج الأمراض الجلدية والاضطرابات الهضمية.

الزيت يستعمل لعلاج الروماتيزم وتقرحات الجلد.

صناعية:

خشبها صلب ويستخدم في النجارة وصناعة الفحم.

أما الصمغ المستخرج من الساق، فيُستخدم في بعض الصناعات اليدوية.

بيئية:

تلعب دوراً فعالاً في تثبيت التربة ومنع انجرافها، إلى جانب توفير الظل في المناطق الحارة.

ارتداء قفازات عند التعامل مع الأشواك الحادة.

تجنب زراعتها بالقرب من المساكن بسبب جذورها العميقة التي قد تؤثر على البنية التحتية.

حماية الشتلات الصغيرة من الرعي الجائر بواسطة الحيوانات.

جمع الثمار قبل جفافها الكامل لاستخراج البذور بسهولة.

خاتمة

في الواقع، شجرة الهجليج ليست مجرد نبات صحراوي، بل تمثل نموذجاً حياً لقدرة الطبيعة على التأقلم. إذ إنها، من خلال ثمارها المغذية وخشبها الصلب، توفر حلولاً مبتكرة لمشكلات الجفاف والفقر الغذائي.

وبالتالي، فإن زراعتها تُعد خياراً مستداماً لا يتطلب موارد ضخمة، لكن فوائده تمتد إلى إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة ودعم المجتمعات الريفية. وباختصار، تبرهن هذه الشجرة على أن الحياة يمكن أن تزدهر حتى في أكثر البيئات قسوة، طالما وُجدت الإرادة والحكمة في إدارتها.

تنويه

الصور المعروضة للمنتج هنا توضح مميزاتها وشكلها بعد زراعتها ورعايتها وتقديم كامل احتياجاتها كما هو موضح في وصف النبتة، وبإمكانكم الحصول على تفاصيل أكثر من خلال دعم خبرائنا المجاني .

اطلبه الآن

الكمية

يرجى زراعة النبتة بعد التوصيل

هذة الخدمة داخل مدينة الرياض فقط

وصف المنتج

الهجليج Balanites aegyptiaca هي شجرة برية صحراوية دائمة الخضرة، متوسطة الحجم، تنتمي إلى عائلة الزيتونية (Zygophyllaceae). يتراوح ارتفاعها بين 5–10 أمتار، حيث تتميز بساق قصير متفرع ولحاء رمادي متشقق، كما أن فروعها مغطاة بأشواك حادة. وتُلفت الأنظار بأوراقها المركبة الريشية، التي تتكون من وريقات صغيرة بيضاوية، لونها أخضر مائل للزرقة. وبما أنها شجرة مقاومة، فإنها تتحمل الجفاف عبر تساقط الأوراق مؤقتاً أثناء الظروف القاسية، مما يجعلها متكيفة مع بيئتها الجافة.

إلى جانب ذلك، تضفي الشجرة رونقاً خاصاً وسحراً طبيعياً من خلال أزهارها الصغيرة الخضراء المائلة للاصفرار، التي تتجمع في عناقيد طرفية، وتظهر عادة في فصل الربيع. أما تلقيحها، فيتم غالباً بواسطة الحشرات. علاوة على ذلك، فإن ثمارها البيضاوية التي تشبه التمر تُعد من أهم أسباب زراعتها، إذ يتراوح طولها بين 2–3 سم، ويتدرج لونها من الأصفر إلى البني عند النضج، كما تحتوي على لب حلو صالح للأكل، مع وجود بذرة صلبة في المركز.

وبالرغم من طبيعتها الصحراوية، إلا أنها شجرة معمّرة تُعتبر رمزاً للصمود في أقسى البيئات. لذلك، فإنها تنتشر في المناطق الجافة وشبه الجافة، بدءاً من أفريقيا ووصولاً إلى شبه الجزيرة العربية والهند. ولهذا السبب، لُقبت بـ"التمر الصحراوي"، نظراً لتشابه ثمارها مع التمر، حيث تستهلك طازجة أو مجففة حسب الحاجة.

ومن الناحية البيئية، فهي تُعد من أكثر الأشجار قدرة على مقاومة الجفاف والتربة الفقيرة، مما يعني أنها تلعب دوراً محورياً في مكافحة التصحر. فضلاً عن ذلك، لها فوائد اقتصادية وطبية متعدّدة، حيث تُستخدم أجزاؤها المختلفة في الطب التقليدي وصناعة الزيوت. وهكذا، تجمع شجرة الهجليج بين القوة البيئية والمنفعة البشرية، الأمر الذي يجعلها كنزاً طبيعياً نادراً، خاصة في المناطق التي تندر فيها الموارد الطبيعية.

الاسم العلمي: Balanites aegyptiaca

الأسماء الشائعة: هجليج، بلانيتس مصري، تمر صحراوي، شجرة الحياة

العائلة النباتية: الزيتونية (Zygophyllaceae)

الأصل والجغرافيا:

تعد أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى موطناً أصلياً لها، كما تنتشر بكثافة في السودان ومصر وشبه الجزيرة العربية والهند. ومن الجدير بالذكر أنها تفضل المناطق الجافة ذات الأمطار القليلة.

الشكل العام:

شجرة صحراوية دائمة الخضرة، ويبلغ ارتفاعها ما بين 5–10 أمتار. تمتاز بساق قصير متفرع، ولحاء رمادي متشقق، بينما تُغطى فروعها بأشواك حادة.

أوراق شجرة الهجليج:

تتكون من أوراق مركبة ريشية، تشمل وريقات صغيرة بيضاوية خضراء مائلة للزرقة، ويصل طول الورقة إلى 6 سم. وبسبب طبيعتها التكيفية، فإنها تتساقط مؤقتاً أثناء الجفاف الشديد.

الأزهار:

أزهار صغيرة خضراء مائلة للاصفرار، تتجمع في عناقيد طرفية، تظهر في الربيع، وتتلقح بواسطة الحشرات.

الثمار:

ثمار بيضاوية تشبه التمر، طولها 2–3 سم، لونها أصفر إلى بني عند النضج، تحتوي على لب حلو صالح للأكل وبذرة صلبة في المركز.

الإضاءة:

تتطلب إضاءة شمس كاملة (8–10 ساعات يومياً) ولا تتحمل الظل.

التربة:

تنمو في التربة الرملية أو الصخرية الفقيرة، تتحمل الملوحة والقلوية العالية.

ري شجرة الهجليج:

لا تحتاج إلى ري منتظم، تكتفي بمياه الأمطار الموسمية.

التسميد:

لا تتطلب تسميداً، لكن إضافة السماد العضوي قد يحسن نموها في التربة شديدة الفقر.

درجة الحرارة والرطوبة:

تتحمل الحرارة الشديدة (حتى 45°C) والبرودة حتى 5°C، تفضل الرطوبة المنخفضة.

التقليم:

تقليم الفروع الجافة أو المتشابكة لتحسين التهوية، مع تجنب الإفراط لتلافي إضعاف الشجرة.

البذور:

تنقع البذور في ماء دافئ لمدة 24 ساعة لتحسين الإنبات.

تزرع في تربة رملية، وتنبت خلال 2–4 أسابيع.

العقل:

يمكن أخذ عقل من الفروع شبه الناضجة في الربيع، لكنها طريقة أقل شيوعاً.

الأمراض:

العفن الجذري: نادر الحدوث، ويحدث بسبب الإفراط في الري، الوقاية بتحسين الصرف.

تبقع الأوراق: يظهر بسبب الفطريات في الرطوبة العالية، يعالج برش مبيدات نحاسية.

الآفات:

خنافس الخشب: قد تهاجم الساق في الظروف الضعيفة، وتكافح بالمبيدات الحشرية.

الجراد الصحراوي: قد يأكل الأوراق في حالات الغزو الشديد.

غذائية:

ثمارها تؤكل طازجة أو تجفف كعلف للحيوانات.

تستخرج زيوت صالحة للأكل من البذور.

طبية:

تستخدم القشور والأوراق في علاج الأمراض الجلدية والاضطرابات الهضمية.

الزيت يستعمل لعلاج الروماتيزم وتقرحات الجلد.

صناعية:

خشبها صلب ويستخدم في النجارة وصناعة الفحم.

أما الصمغ المستخرج من الساق، فيُستخدم في بعض الصناعات اليدوية.

بيئية:

تلعب دوراً فعالاً في تثبيت التربة ومنع انجرافها، إلى جانب توفير الظل في المناطق الحارة.

ارتداء قفازات عند التعامل مع الأشواك الحادة.

تجنب زراعتها بالقرب من المساكن بسبب جذورها العميقة التي قد تؤثر على البنية التحتية.

حماية الشتلات الصغيرة من الرعي الجائر بواسطة الحيوانات.

جمع الثمار قبل جفافها الكامل لاستخراج البذور بسهولة.

خاتمة

في الواقع، شجرة الهجليج ليست مجرد نبات صحراوي، بل تمثل نموذجاً حياً لقدرة الطبيعة على التأقلم. إذ إنها، من خلال ثمارها المغذية وخشبها الصلب، توفر حلولاً مبتكرة لمشكلات الجفاف والفقر الغذائي.

وبالتالي، فإن زراعتها تُعد خياراً مستداماً لا يتطلب موارد ضخمة، لكن فوائده تمتد إلى إعادة تأهيل الأراضي المتدهورة ودعم المجتمعات الريفية. وباختصار، تبرهن هذه الشجرة على أن الحياة يمكن أن تزدهر حتى في أكثر البيئات قسوة، طالما وُجدت الإرادة والحكمة في إدارتها.

تنويه

الصور المعروضة للمنتج هنا توضح مميزاتها وشكلها بعد زراعتها ورعايتها وتقديم كامل احتياجاتها كما هو موضح في وصف النبتة، وبإمكانكم الحصول على تفاصيل أكثر من خلال دعم خبرائنا المجاني .