
ان اختيار النباتات الملائمة أمرًا مهمًا للحصول على حديقة نباتية جميلة وصحية. لذلك، يجب النظر في المساحة المتاحة ومدى تعرض النباتات للضوء والرطوبة ودرجة الحرارة والتربة في المنطقة التي تعيش فيها بالاضافة الي العديد من العوامل الاخري.
الرئيسية \ المتجر \ النباتات البرية \ شجرة القرض Acacia nilotica
السعر : 60.90 ر.س
الطول : 0.50 متر
شجرة القرض Acacia nilotica هي شجرة صحراوية دائمة الخضرة متوسطة الحجم، تنتمي إلى الفصيلة البقولية (Fabaceae). يتراوح ارتفاعها عادةً بين 10–20 متراً، إذ تتميز بساق مستقيم ولحاء رمادي متشقق، فضلاً عن فروعها المتشعبة التي تحمل أشواكاً حادة، مما يمنحها مظهراً مميزاً وفريداً.
وعند التمعن في أوراقها، نجد أنها مركبة ريشية، حيث تتكون من وريقات صغيرة خضراء زاهية، يصل طول كل ورقة منها إلى نحو 10 سم. ومع ذلك، فإن هذه الأوراق تتساقط في موسم الجفاف، كاستجابة طبيعية للظروف البيئية.
وعلاوة على ذلك، فإنها تجذب الأنظار بأزهارها الكروية الصفراء الذهبية، التي تظهر في عناقيد طرفية، وتفوح منها رائحة عطرية جذابة، كما تتلقح هذه الأزهار بواسطة الحشرات، مما يضفي على المكان جمالاً ورونقاً يصعب تجاهله.
ولا يخفى على أحد أن شجرة القرض تُعد من الأشجار متعددة الاستخدامات، ليس فقط لأنها تتحمل الظروف القاسية، ولكن أيضاً لما توفره من فوائد اقتصادية وبيئية. إذ تُزرع في مناطق عديدة مثل أفريقيا والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية، وتشتهر بثمارها القرنية التي تُستخدم في الدباغة، إلى جانب صمغها العربي المعروف بقيمته التجارية العالية.
بالإضافة إلى ما سبق، تُستخدم هذه الشجرة في الطب التقليدي، حيث تدخل في علاج عدة أمراض. كما أنها ترمز إلى الصمود في البيئات الصعبة، إذ تساهم بشكل فعّال في تثبيت التربة وتوفير الظل والعلف للحيوانات، مما يعزز من استدامة النظام البيئي.
الأسماء الشائعة: قرض، سنط عربي، طلح، شجرة الصمغ العربي
العائلة النباتية: البقولية (Fabaceae)
الأصل والجغرافيا: موطنها الأصلي أفريقيا (خاصة السودان ومصر)، وتنتشر في الشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية وباكستان والهند.
الشكل العام:
شجرة متوسطة الحجم دائمة الخضرة، يتراوح ارتفاعها بين 10–20 متراً، ذات ساق مستقيم ولحاء رمادي متشقق، وفروع متشعبة تحمل أشواكاً حادة.
الأوراق:
أوراق مركبة ريشية، تتكون من وريقات صغيرة خضراء زاهية، يصل طول الورقة إلى 10 سم، تتساقط في موسم الجفاف.
الأزهار:
أزهار كروية صفراء ذهبية، تظهر في عناقيد طرفية، ذات رائحة عطرية جذابة، وتتلقح بواسطة الحشرات.
الثمار:
ثمار قرنية مستطيلة، طولها 10–20 سم، لونها أخضر يتحول إلى البني عند النضج، تحتوي على بذور صلبة.
الإضاءة:
تتطلب إضاءة شمس كاملة (8–10 ساعات يومياً).
التربة:
تنمو في التربة الرملية أو الطينية جيدة التصريف، تتحمل الملوحة والتربة الفقيرة.
الري:
تكتفي بمياه الأمطار، ولا تحتاج إلى ري منتظم إلا في فترات الجفاف الشديد.
التسميد:
لا تحتاج إلى تسميد كيميائي، لكن إضافة السماد العضوي قد يحسن النمو في التربة شديدة التدهور.
درجة الحرارة والرطوبة:
تتحمل الحرارة حتى 45°C والبرودة حتى 5°C، تفضل المناخ الجاف.
التقليم:
تقليم الفروع الميتة أو المريضة لتحسين التهوية، مع تجنب الإفراط لتجنب إضعاف الشجرة.
البذور:
تنقع البذور في ماء ساخن (60°C) لمدة 24 ساعة لتحسين الإنبات.
تزرع في تربة رطبة، وتنبت خلال 1–3 أسابيع.
العقل:
تؤخذ عقل من الفروع شبه الناضجة وتزرع في بيئة محمية.
الأمراض:
اللفحة الفطرية: تظهر على الأوراق في الرطوبة العالية، تتعالج برش مبيدات نحاسية.
تعفن الجذور: بسبب الإفراط في الري، الوقاية بتحسين الصرف.
الآفات:
خنافس اللحاء: تضعف الشجرة بحفر أنفاق في الساق، وتكافح بالمبيدات الجهازية.
الجراد الصحراوي: قد يلتهم الأوراق في حالات الغزو الشديد.
طبية:
الصمغ العربي يستخدم لعلاج التهاب الحلق ومشاكل الجهاز الهضمي.
تستعمل القشور في علاج الجروح والالتهابات الجلدية.
صناعية:
تستخرج التانينات من القرون لصناعة الجلود.
الخشب صلب ومقاوم، يستخدم في البناء وصناعة الفحم.
بيئية:
تلعب دوراً هاماً في تثبيت التربة ومنع انجرافها، فضلاً عن توفير الظل والموئل للكثير من الكائنات الحية.
غذائية:
تستخدم قرونها كعلف مغذٍ للماشية، ما يعزز من فائدتها في المجتمعات الزراعية.
يفضّل ارتداء قفازات عند التعامل مع الأشواك الحادة.
ينصح بتجنب زراعتها بالقرب من المساكن، نظراً لجذورها العميقة.
كما يجب مراقبة انتشارها لأنها قد تصبح غازية في بعض المناطق.
من المفيد جمع القرون قبل انفتاحها لاستخراج البذور بسهولة.
في نهاية المطاف، لا يمكن اعتبار شجرة القرض مجرد نبات بري عادي، بل هي كنز طبيعي متكامل. فهي تجمع بين المنفعة والجمال، ومن خلال صمغها الشافي وظلها الوارف، تُذكرنا هذه الشجرة بقدرة الطبيعة على العطاء حتى في أقسى البيئات. إن زراعتها لا تقتصر على تحسين المنظر العام، بل تساهم أيضاً في تعزيز الاستدامة البيئية ودعم الاقتصاد المحلي. سواء نمت في السهول الأفريقية أو في الصحارى العربية، ستبقى هذه الشجرة رمزاً للقوة والتكيّف، ودليلاً على أن الحياة يمكن أن تزدهر متى ما توفرت الإرادة.
الصور المعروضة للمنتج هنا توضح مميزاتها وشكلها بعد زراعتها ورعايتها وتقديم كامل احتياجاتها كما هو موضح في وصف النبتة، وبإمكانكم الحصول على تفاصيل أكثر من خلال دعم خبرائنا المجاني .
شجرة القرض Acacia nilotica هي شجرة صحراوية دائمة الخضرة متوسطة الحجم، تنتمي إلى الفصيلة البقولية (Fabaceae). يتراوح ارتفاعها عادةً بين 10–20 متراً، إذ تتميز بساق مستقيم ولحاء رمادي متشقق، فضلاً عن فروعها المتشعبة التي تحمل أشواكاً حادة، مما يمنحها مظهراً مميزاً وفريداً.
وعند التمعن في أوراقها، نجد أنها مركبة ريشية، حيث تتكون من وريقات صغيرة خضراء زاهية، يصل طول كل ورقة منها إلى نحو 10 سم. ومع ذلك، فإن هذه الأوراق تتساقط في موسم الجفاف، كاستجابة طبيعية للظروف البيئية.
وعلاوة على ذلك، فإنها تجذب الأنظار بأزهارها الكروية الصفراء الذهبية، التي تظهر في عناقيد طرفية، وتفوح منها رائحة عطرية جذابة، كما تتلقح هذه الأزهار بواسطة الحشرات، مما يضفي على المكان جمالاً ورونقاً يصعب تجاهله.
ولا يخفى على أحد أن شجرة القرض تُعد من الأشجار متعددة الاستخدامات، ليس فقط لأنها تتحمل الظروف القاسية، ولكن أيضاً لما توفره من فوائد اقتصادية وبيئية. إذ تُزرع في مناطق عديدة مثل أفريقيا والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية، وتشتهر بثمارها القرنية التي تُستخدم في الدباغة، إلى جانب صمغها العربي المعروف بقيمته التجارية العالية.
بالإضافة إلى ما سبق، تُستخدم هذه الشجرة في الطب التقليدي، حيث تدخل في علاج عدة أمراض. كما أنها ترمز إلى الصمود في البيئات الصعبة، إذ تساهم بشكل فعّال في تثبيت التربة وتوفير الظل والعلف للحيوانات، مما يعزز من استدامة النظام البيئي.
الأسماء الشائعة: قرض، سنط عربي، طلح، شجرة الصمغ العربي
العائلة النباتية: البقولية (Fabaceae)
الأصل والجغرافيا: موطنها الأصلي أفريقيا (خاصة السودان ومصر)، وتنتشر في الشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية وباكستان والهند.
الشكل العام:
شجرة متوسطة الحجم دائمة الخضرة، يتراوح ارتفاعها بين 10–20 متراً، ذات ساق مستقيم ولحاء رمادي متشقق، وفروع متشعبة تحمل أشواكاً حادة.
الأوراق:
أوراق مركبة ريشية، تتكون من وريقات صغيرة خضراء زاهية، يصل طول الورقة إلى 10 سم، تتساقط في موسم الجفاف.
الأزهار:
أزهار كروية صفراء ذهبية، تظهر في عناقيد طرفية، ذات رائحة عطرية جذابة، وتتلقح بواسطة الحشرات.
الثمار:
ثمار قرنية مستطيلة، طولها 10–20 سم، لونها أخضر يتحول إلى البني عند النضج، تحتوي على بذور صلبة.
الإضاءة:
تتطلب إضاءة شمس كاملة (8–10 ساعات يومياً).
التربة:
تنمو في التربة الرملية أو الطينية جيدة التصريف، تتحمل الملوحة والتربة الفقيرة.
الري:
تكتفي بمياه الأمطار، ولا تحتاج إلى ري منتظم إلا في فترات الجفاف الشديد.
التسميد:
لا تحتاج إلى تسميد كيميائي، لكن إضافة السماد العضوي قد يحسن النمو في التربة شديدة التدهور.
درجة الحرارة والرطوبة:
تتحمل الحرارة حتى 45°C والبرودة حتى 5°C، تفضل المناخ الجاف.
التقليم:
تقليم الفروع الميتة أو المريضة لتحسين التهوية، مع تجنب الإفراط لتجنب إضعاف الشجرة.
البذور:
تنقع البذور في ماء ساخن (60°C) لمدة 24 ساعة لتحسين الإنبات.
تزرع في تربة رطبة، وتنبت خلال 1–3 أسابيع.
العقل:
تؤخذ عقل من الفروع شبه الناضجة وتزرع في بيئة محمية.
الأمراض:
اللفحة الفطرية: تظهر على الأوراق في الرطوبة العالية، تتعالج برش مبيدات نحاسية.
تعفن الجذور: بسبب الإفراط في الري، الوقاية بتحسين الصرف.
الآفات:
خنافس اللحاء: تضعف الشجرة بحفر أنفاق في الساق، وتكافح بالمبيدات الجهازية.
الجراد الصحراوي: قد يلتهم الأوراق في حالات الغزو الشديد.
طبية:
الصمغ العربي يستخدم لعلاج التهاب الحلق ومشاكل الجهاز الهضمي.
تستعمل القشور في علاج الجروح والالتهابات الجلدية.
صناعية:
تستخرج التانينات من القرون لصناعة الجلود.
الخشب صلب ومقاوم، يستخدم في البناء وصناعة الفحم.
بيئية:
تلعب دوراً هاماً في تثبيت التربة ومنع انجرافها، فضلاً عن توفير الظل والموئل للكثير من الكائنات الحية.
غذائية:
تستخدم قرونها كعلف مغذٍ للماشية، ما يعزز من فائدتها في المجتمعات الزراعية.
يفضّل ارتداء قفازات عند التعامل مع الأشواك الحادة.
ينصح بتجنب زراعتها بالقرب من المساكن، نظراً لجذورها العميقة.
كما يجب مراقبة انتشارها لأنها قد تصبح غازية في بعض المناطق.
من المفيد جمع القرون قبل انفتاحها لاستخراج البذور بسهولة.
في نهاية المطاف، لا يمكن اعتبار شجرة القرض مجرد نبات بري عادي، بل هي كنز طبيعي متكامل. فهي تجمع بين المنفعة والجمال، ومن خلال صمغها الشافي وظلها الوارف، تُذكرنا هذه الشجرة بقدرة الطبيعة على العطاء حتى في أقسى البيئات. إن زراعتها لا تقتصر على تحسين المنظر العام، بل تساهم أيضاً في تعزيز الاستدامة البيئية ودعم الاقتصاد المحلي. سواء نمت في السهول الأفريقية أو في الصحارى العربية، ستبقى هذه الشجرة رمزاً للقوة والتكيّف، ودليلاً على أن الحياة يمكن أن تزدهر متى ما توفرت الإرادة.
الصور المعروضة للمنتج هنا توضح مميزاتها وشكلها بعد زراعتها ورعايتها وتقديم كامل احتياجاتها كما هو موضح في وصف النبتة، وبإمكانكم الحصول على تفاصيل أكثر من خلال دعم خبرائنا المجاني .